عملية مرحبا 2024.. وزير الداخلية الإسباني يشيد بالتنسيق الممتاز بين المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الاثنين، بـ”التنسيق الممتاز” بين بلاده والمغرب في إطار عملية “مرحبا 2024” لاستقبال مغاربة العالم.
وقال غراندي مارلاسكا في تصريحات للصحافة خلال زيارته لميناء الجزيرة الخضراء، إن المغرب وإسبانيا وفرا وسائل هامة وقاما بتعبئة كافة الموارد البشرية المعنية بهذه العملية لضمان حسن سيرها.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن جميع الفرق التي تمت تعبئتها لهذا الغرض تقوم “بعمل استثنائي لضمان استمرار نجاح هذه العملية”.
وأشار إلى أن التنسيق الممتاز بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية سيمكن دون شك من تدبير “الأعداد القياسية” المتوقعة من المسافرين والمركبات خلال هذه العملية بأفضل طريقة ممكنة.
وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أطلقت، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، النسخة الرابعة والعشرين من عملية “مرحبا” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو الجاري وإلى غاية 15 شتنبر المقبل.
وفي هذا الإطار، قامت المؤسسة بإطلاق عملية “مرحبا” بمختلف نقط الاستقبال داخل المغرب وخارجه بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية أثناء مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب، وذلك بموازاة مع باقي الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المتدخلة في تنفيذ العملية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.