«الفارس الشهم 3» تطلق مبادرة لـ«التفريغ النفسي» لأطفال غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأطلقت عملية «الفارس الشهم 3» بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مبادرة تهدف إلى «التفريغ النفسي» لأطفال غزة النازحين في مراكز وخيام الإيواء، للتخفيف من آثار معاناتهم النفسية، وما ترتب على قسمات وجوههم إثر الحرب على غزة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 32000 طن من الإمدادات العاجلة نقلت عبر 260 رحلة جوية و1243 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة.
وحملت السفينة الأولى 4016 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، فيما حملت السفينة الإغاثية الثانية 4544 طناً من المساعدات، بينما تضمنت السفينة الثالثة 4630 طناً من المواد الإغاثية.
كما استطاعت دولة الإمارات بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إيصال نحو 300 طن من المساعدات الغذائية إلى القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الإمارات غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مبادرة “أعوام الإمارات” .. “10”سنوات من العمل الجماعي والتأثير الإيجابي
على مدار عَقدٍ كامل، ظلت مبادرة “أعوام الإمارات” تعمل على توحيد الجهود تحت رؤية شاملة، ترسخ بها القيم الوطنية، وتقوي الروابط الاجتماعية، وتعزز العمل المشترك.
ففي كل عام، تطرح المبادرة موضوعًا مميزًا يلهم الأفراد والمؤسسات للمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وشمولًا.
وتشجع مبادرة أعوام الإمارات من خلال السرد القصصي وإطلاق المبادرات المبتكرة والشراكات بين القطاعات، كل من يعتبر دولة الإمارات وطنًا له للمشاركة في هذه الجهود ورفع مستوى الوعي والتشجيع على التغيير وتعزيز التأثير الإيجابي في المجالات البيئية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وعملت المبادرة منذ انطلاقها عام 2015، على تقديم موضوعات متميزة ساهمت في تشكيل القيم المجتمعية وتشجيع الاستدامة وتحفيز التأثير الاجتماعي:” 2015: عام الابتكار – تعزيز الابتكار والبحوث المتطورة.. و2016: عام القراءة – تنمية المعرفة والرغبة في التعلم مدى الحياة.. و2017: عام الخير – تشجيع العمل الخيري والتوعية بالمسؤولية الاجتماعية.. و 2018: عام زايد – تكريم رؤية الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة.. وفي 2019: عام التسامح – تعزيز قيم التسامح والتفاهم الثقافي والشمولية.. و في 2020: عام الاستعداد للخمسين – وضع الأساس لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.. و2021: عام الخمسين – الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.. و 2023 & 2024: عام الاستدامة – تعزيز العمل البيئي والمسؤولية الاجتماعية.
وخلال عام ٢٠٢٥، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ” حفظه الله” تخصيصه ليكون “عام المجتمع”، يُسلط فيه الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه الروابط والمبادرات المجتمعية والمهارات الجماعية في بناء دولةٍ أكثر شمولًا وتكاتفًا.
وقالت روضة الفلاسي، “مدير مشروع عام المجتمع”، الضوء على هذه المبادرة وقالت إنه لطالما عكست مبادرة أعوام الإمارات تطلعاتنا المشتركة، مجسدةً تعاوننا الذي نصنع من خلاله تأثيرًا مستداما فكل عام يشكل امتدادًا لما قبله، مما يعزز القيم التي تنبع منها هويتنا ويضمن نمونا المستمر كمجتمع مترابط ومتفاعل ومتمكن.
وأضافت أن قوتنا تكمن في الروابط التي نرعاها، والدعم الذي نقدمه لبعضنا البعض، والمساهمات التي نشارك بها في بناء مستقبل مزدهر للجميع.
وأكدت الفلاسي أن نجاح عام المجتمع يعتمد على العمل الجماعي بالاستفادة من قدرات المؤسسات الحكومية في تعزيز الروابط الاجتماعية وتشجيع المشاركة العامة وأنه يمكن للقطاع الخاص تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات وتمكين الموظفين من أجل التطوع والمساهمة وإيجاد الفرص التي تتيح تنمية المهارات.وام