«الأونروا»: غزة المكان الأخطر في العالم على عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مبادرة لـ«التفريغ النفسي» لأطفال غزة مبعوث بايدن يصل إلى تل أبيب لمنع التصعيد بين إسرائيل ولبنانأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أنّ قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة.
وأضافت «الأونروا» في بيان أمس، أنّ 193 من موظفيها قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة «بشكل مأساوي»، وهو أكبر عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.
وذكرت أنّ موظفيها يواصلون العمل لدعم العائلات، وتقديم المساعدة، وسط الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة.
وتعالت تحذيرات «الأونروا» من استمرار القيود على المساعدات، مشيرةً إلى أن سكان غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع، وأن فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، «لكن الوضع كارثي».
يذكر أن الأوضاع الإنسانية ومعاناة أهالي القطاع تتفاقم وتزداد يوماً بعد يوم، نتيجة استمرار الجيش الإسرائيلي بإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي السياق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، للصحفيين في أوسلو، أمس، إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأول، عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال لازاريني، إنه لم يحدث أي وقف للقتال.
وأضاف في مؤتمر صحفي «هناك معلومات تفيد بأنه تم اتخاذ ذلك القرار، لكن المستوى السياسي يقول إنه لم يُتخذ أي شيء من هذا القبيل».
وتابع «لذلك في الوقت الحالي، أستطيع أن أقول لكم إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب غزة، ومن الناحية العملياتية، لم يتغير شيء بعد».
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه يواصل «العمليات المركزة المعتمدة» على معلومات مخابرات في منطقة رفح.
وكان الجيش قد أعلن في أمس الأول، عن تعليق جزئي للقتال في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم باتجاه الشمال. وأوضح لاحقاً أن العمليات العادية ستستمر في رفح، حيث تتركز حملته في جنوب القطاع.
في غضون ذلك، قال سكان، إن القوات الإسرائيلية تتوغل أكثر في المناطق الوسطى والغربية من رفح أمس، وسط إطلاق نار كثيف من البر والجو.
وقال لازاريني في وقت لاحق، إن «الأونروا»، تلقت إخطاراً من الجيش الإسرائيلي بأنه ستكون هناك فترة توقف، وسرعان ما أعقبه دحض من الحكومة.
وأضاف: «في الوقت الحالي، لا أرى أي شيء يمكن أن يرقى لتعريف الوقف المؤقت».
وفي سياق آخر، أعلنت النرويج، أمس، أنها ستزيد مساعداتها لـ«الأونروا» بمقدار 100 مليون كرونة «8.7 مليون يورو».
وتأثرت «الأونروا» باتهامات إسرائيلية أفادت بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفاً، ضالعون في هجوم 7 أكتوبر. وأدت الاتهامات الإسرائيلية إلى تعليق بعض الدول المانحة الرئيسية تمويلها للوكالة الأممية، وبينها الولايات المتحدة، لكن عاد بعضها واستأنف مساعداته.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث كريستيانسن تفينريم، في بيان، إن «الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، الحرب واتهامات إسرائيل والهجمات المتواصلة على المنظمة وحجب المانحين الرئيسيين الأموال وضعت (الأونروا) في وضع مالي صعب جداً».
وقالت وزارة التنمية الدولية النرويجية، إن «مبلغ المئة مليون كرونة يضاف إلى 275 مليون كرونة تبرعت بها النرويج في فبراير لوكالة الأمم المتحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيّرتين أطلقتا من اليمن
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الخميس، عن اعتراض طائرتين مسيّرتين أطلقتا من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “سلاح الجو اعترض قبل قليل في منطقة البحر الأبيض المتوسط مسيّرة أطلقت من اليمن. لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة”.
وأضاف البيان: “كما اعترض سلاح الجو قبل ذلك مسيّرة أخرى أطلقت كما يبدو من اليمن حيث تم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة”.
وفي بيان له آخر له، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أنه اعترض عشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة من اليمن.
وأشار إلى أن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب نحو 40 صاروخا أرض أرض تم اعتراض معظمها التي اقتربت من إسرائيل، وأطلقوا نحو 320 مسيّرة نحو إسرائيل تم اعتراض أكثر من 100 منها، مشيرا إلى أنه حتى الآن، وقعت حالتي لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلا أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي.
من جهتهم، يشدد الحوثيون على أنهم “مستمرون في عملياتهم العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في حين يستمر تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، بتنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، وشاركت إسرائيل في قصف عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT