غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مبادرة لـ«التفريغ النفسي» لأطفال غزة مبعوث بايدن يصل إلى تل أبيب لمنع التصعيد بين إسرائيل ولبنان

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أنّ قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة.
وأضافت «الأونروا» في بيان أمس، أنّ 193 من موظفيها قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة «بشكل مأساوي»، وهو أكبر عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.

 
وذكرت أنّ موظفيها يواصلون العمل لدعم العائلات، وتقديم المساعدة، وسط الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة.  
وتعالت تحذيرات «الأونروا» من استمرار القيود على المساعدات، مشيرةً إلى أن سكان غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع، وأن فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، «لكن الوضع كارثي». 
يذكر أن الأوضاع الإنسانية ومعاناة أهالي القطاع تتفاقم وتزداد يوماً بعد يوم، نتيجة استمرار الجيش الإسرائيلي بإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي السياق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، للصحفيين في أوسلو، أمس، إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأول، عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال لازاريني، إنه لم يحدث أي وقف للقتال.
وأضاف في مؤتمر صحفي «هناك معلومات تفيد بأنه تم اتخاذ ذلك القرار، لكن المستوى السياسي يقول إنه لم يُتخذ أي شيء من هذا القبيل».
وتابع «لذلك في الوقت الحالي، أستطيع أن أقول لكم إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب غزة، ومن الناحية العملياتية، لم يتغير شيء بعد».
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه يواصل «العمليات المركزة المعتمدة» على معلومات مخابرات في منطقة رفح.
وكان الجيش قد أعلن في أمس الأول، عن تعليق جزئي للقتال في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم باتجاه الشمال. وأوضح لاحقاً أن العمليات العادية ستستمر في رفح، حيث تتركز حملته في جنوب القطاع.
في غضون ذلك، قال سكان، إن القوات الإسرائيلية تتوغل أكثر في المناطق الوسطى والغربية من رفح أمس، وسط إطلاق نار كثيف من البر والجو.
وقال لازاريني في وقت لاحق، إن «الأونروا»، تلقت إخطاراً من الجيش الإسرائيلي بأنه ستكون هناك فترة توقف، وسرعان ما أعقبه دحض من الحكومة.
وأضاف: «في الوقت الحالي، لا أرى أي شيء يمكن أن يرقى لتعريف الوقف المؤقت».
وفي سياق آخر، أعلنت النرويج، أمس، أنها ستزيد مساعداتها لـ«الأونروا» بمقدار 100 مليون كرونة «8.7 مليون يورو».
وتأثرت «الأونروا» باتهامات إسرائيلية أفادت بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفاً، ضالعون في هجوم 7 أكتوبر. وأدت الاتهامات الإسرائيلية إلى تعليق بعض الدول المانحة الرئيسية تمويلها للوكالة الأممية، وبينها الولايات المتحدة، لكن عاد بعضها واستأنف مساعداته.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث كريستيانسن تفينريم، في بيان، إن «الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، الحرب واتهامات إسرائيل والهجمات المتواصلة على المنظمة وحجب المانحين الرئيسيين الأموال وضعت (الأونروا) في وضع مالي صعب جداً».
وقالت وزارة التنمية الدولية النرويجية، إن «مبلغ المئة مليون كرونة يضاف إلى 275 مليون كرونة تبرعت بها النرويج في فبراير لوكالة الأمم المتحدة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • العالم عبارة عن مزيج من الثقافات الإنسانية
  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • وزير العمل يعتمد صرف 2 مليون و600 ألف جنيه لأسر عمالة غير منتظمة
  • صرف 2.6 مليون جنيه لأسر عمالة غير منتظمة ضحايا حوادث في 3 محافظات