مبعوث بايدن يصل إلى تل أبيب لمنع التصعيد بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلة مستوطنون إسرائيليون يحرقون أراضي زراعية فلسطينية في رام الله إحراق صالة المغادرين وعدد من مرافق معبر رفح البريوصل مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة، عاموس هوكستين، إلى إسرائيل في محاولة لتهدئة حدة التوترات بين إسرائيل ولبنان، والتي تهدد بالتحول إلى حرب شاملة عبر الحدود.
ويحاول هوكستين التوصل لحل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان منذ شهور.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام، فإنه يعتزم التوجه إلى لبنان لإجراء محادثات.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، سيجتمع هوكستين الذي زار إسرائيل ولبنان عدة مرات في الأشهر الأخيرة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ويتبادل لبنان إطلاق النيران مع إسرائيل بشكل شبه يومي منذ السابع من أكتوبر.
وتقود الولايات المتحدة وفرنسا الجهود للتوسط في اتفاق لضمان عدم اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية، مساء أمس، بلدات «عيتا الشعب وعيترون وحانين» في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية عدداً من المناطق الجنوبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة إسرائيل تل أبيب فلسطين غزة لبنان إسرائیل ولبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.