كوريا والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني اليوم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سيؤول (رويترز)
أخبار ذات صلةقالت وزارة الخارجية في سيؤول، أمس، إن جمهورية كوريا والصين ستعقدان الجولة الأولى من الحوار الدبلوماسي والأمني، اليوم الثلاثاء في إطار اتفاق أبرمته الدولتان الشهر الماضي.
وقالت الوزارة، إن الدولتين تعتزمان «تبادل وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك، من بينها العلاقات الثنائية والقضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية والأوضاع الإقليمية والدولية». وقد تتزامن المحادثات مع زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج. وحث «يون» الصين وروسيا على النهوض بدور أكبر بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، فيما تسارع بيونج يانج بتطوير قدراتها النووية والصاروخية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمهورية كوريا الصين سيؤول فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأمريكية تنطلق في إسطنبول
وصل وفدا الولايات المتحدة وروسيا اليوم الخميس إلى إسطنبول لإجراء محادثات بشأن عودة عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين لطبيعته، بعد أن أثارت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ خضم الحرب الباردة.
وأظهرت لقطات عدة سيارات تدخل مبنى القنصلية الروسية في وسط إسطنبول.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات سيقودها سفير البلاد الجديد إلى واشنطن ألكسندر دارتشيف ومن الجانب الأمريكي سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية.
ووفقا لما ذكرته موسكو وواشنطن، ستتركز المحادثات على استعادة عمل البعثتين بعد خلاف مستمر منذ سنوات وتبادل للاتهامات مما عقد العلاقات بين الدولتين.
وقالتتامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء "أوكرانيا ليست قطعا على جدول الأعمال... تركز هذه المحادثات فقط على عمل سفارتنا وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بالكامل،فهذا لن يحدث إلا بعد أن يكون هناك سلام بين روسيا وأوكرانيا كما أوضحنا من قبل".
وشكت موسكو وواشنطن خلال السنوات الماضية من صعوبات في الحصول على أوراق اعتماد لدبلوماسييهما، مما جعل عمل سفارتيهما بالغ الصعوبة.
وتقول روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، فيما يقول الدبلوماسيون الأمريكيون إن هناك قيودا على تحركاتهم في روسيا. كما يشكو الجانبان من التعرض للترهيب.
ومن بين الأمور المطروحة أيضا مسألة الأصول الدبلوماسية.