ليبيا تعيد 7100 مهاجر غير شرعي إلى بلدانهم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعاد خفر السواحل الليبي 7100 مهاجر غير شرعي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى بلدانهم، وفقاً للبيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
ووفقاً للمنظمة فإنه في الفترة نفسها، تم تسجيل 282 حالة وفاة و449 مفقوداً في البحر المتوسط، مشيرة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث يحاول عدد متزايد من المهاجرين القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا.
ويمثل عدد الموقوفين من المهاجرين غير النظاميين حصيلة عمليات تمشيط ليومي 15 و16 يونيو الجاري. ووفق الحرس الوطني ينحدر معظم المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ومن بينهم 18 تونسياً فقط.
وأوقفت السلطات الأمنية في حملتها 24 شخصاً من الوسطاء ومهربي البشر. وتمثل السواحل التونسية، لا سيما سواحل صفاقس، منصة رئيسية للمهاجرين الوافدين بالآلاف من دول أفريقيا جنوب الصحراء لعبور البحر الأبيض المتوسط نحو سواحل الجزر الإيطالية القريبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا المنظمة الدولية للهجرة الهجرة البحر المتوسط أوروبا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.