مراكز شباب طابا تستقبل المواطنين في ثاني أيام عيد الأضحي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
استقبلت مراكز الشباب بجنوب سيناء " مركز شباب طابا " في ثاني أيام عيد الأضحي المبارك، النشء والشباب والرواد، للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية .
ويتوافد عدد كبير من الرواد والمواطنين على مراكز الشباب بجنوب سيناء ، فى أول أيام عيد الأضحي المبارك ، للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والتى يتم تنفيذها فى إطار مبادرة العيد احلى بمراكز الشباب ، والتى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بفتح مراكز الشباب على مستوى الجمهورية أمام المواطنين .
تتضمن فعاليات مبادرة "العيد احلى بمراكز الشباب"، العديد من الفقرات والبرامج والأنشطة، وتشمل فقرات ترويحية وفنية واستعراضية وتوزيع الهدايا على الأطفال، يتخللها ممارسة الرواد والاعضاء للخدمات الموجودة بالمراكز من نزول حمامات السباحة وملاهي وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية.
أكدت محمد فتحي توفيق وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، على فتح مراكز الشباب على مستوى ٨ إدارة فرعية بالمحافظة أمام النشء والشباب والمواطنين خلال اجازة عيد الأضحي المبارك ، وتوفير كافة الخدمات لهم خلال إجازة عيد الأضحي المبارك، كي يستفيدوا من الانشطة.
الجدير بالذكر انة يأتي تنفيذ مبادرة "العيد احلى بمراكز الشباب" للعام الثالث على التوالي، برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء ، وبتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزاره و متابعه احمد عبد العزيز وكيل المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز الشباب بجنوب سيناء ثاني ايام عيد الأضحى الأنشطة والفعاليات الرياضية مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب العيد احلي عید الأضحی المبارک الشباب والریاضة أیام عید الأضحی مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !