ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكرشة والفشة؟.. فوائد غير متوقعة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الكرشة والفشة من حلويات الأضاحي التي يفضل الكثير تناولها في عيد الأضحى المبارك، نظرا لمذاقهما اللذيذ، فهما يحتويان على نسبة عالية من «فيتامين أ»، المفيد لصحة العيون والبشرة والعظام، كما أنهما يقللان من فرص الإصابة بالسرطان وحصوات الكلى.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تناول الفشة والكرشة يكون مفيدا للجسم، فهما يُعدان مصدرا للبروتين الذي يكون مغذيا مفيدا لبناء العضلات وإصلاح ما يتلف من الأنسجة، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنها تحتاج إلى تنظيف جيد من الدهون التي تحتوي عليها، كما أن من الضروري أن يتم تنظيفها مباشرة بعد ذبح الأضاحي لأنها تكون سريعة في نمو البتكيريا.
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن من الضروري تناول الكرشة والفشة باعتدال، مشيرا إلى أن الكرشة تحتوي على فيتامينات ومعادن مثل «فيتامين ب 12» الذي يعد مهمًا لتكوين خلايا الدم الحمراء وسلامة الجهاز العصبي، فضلا عن احتوائها على الحديد والزنك والمغنيسيوم التي تساهم في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل نقل الأكسجين في الدم، وتعزيز الجهاز المناعي، ودعم صحة العظام.
فوائد تناول الكرشة والفشةأما الفشة فهي تُعتبر مصدرا غذائيا غنيا بالفوائد الغذائية غنية بالبروتين، كما أنها تكون قليلة الدهون، وتحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والزنك، التي تساهم في تحسين وظائف الجسم وتعزيز الصحة العامة ومناعة الجسم، كما أنها تكون غنية بالكولاجين الذي يكون مفيدا لصحة الجلد.
فئات ممنوعة من تناول الكرشة والفشةورغم الفوائد العديدة التي تحتوي عليها الفشة والكرشة إلا أن هناك بعض الفئات التي تكون ممنوعة من تناولهما وهم الحوامل والمرضعات والأطفال وأيضا كبار السن لاحتمالية التلوث البكتيري وصعوبة الهضم وكذلك مرضى النقرس لأن الفشة والكرشة تحتويان على مركبات البيورين التي تتحول إلى حمض اليوريك في الجسم، ما قد يسبب مرض النقرس أو يزيد من نوبات النقرس، وأيضا مرضى القلب وتصلب الشرايين من الفئات الممنوعة من تناول الكرشة والفشة وأيضا مرضى السكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرشة الفشة مرضى القلب عيد الأضحى کما أن
إقرأ أيضاً:
سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»
الشعور بالبرد أمر طبيعي، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن البعض قد يشعر بالبرد أكثر من المعتاد، بالرغم من ارتداء عدة قطع من الملابس، ويرجع ذلك إلى وجود مشكلات طبية، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب، فور الوصول إلى هذه المرحلة.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الشعور الزائد بالبرد، يرجع إلى أسباب طبية عديدة، كالتالي:
ضعف تدفق الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد، لأنها مسؤولة عن نقل الدم الدافئ، المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى مختلف أنحاء الجسم، لذا فعند ضعف الدورة الدموية، قد تتأثر قدرة الجسم على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.
عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، يحد الجسم من تدفق الدم إلى الأطراف، للحفاظ على إمداد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ بالدم الدافئ.
نقص العناصر الغذائية، وكذلك نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، و«فيتامين ب»، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وتنظيم الحرارة.
وبشكل عام فإن سوء التغذية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات، في درجة الحرارة، وبالتالي تؤثر على عملية التنفس الخلوي التي ينتج عنها الطاقة اللازمة للحفاظ على حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد بشكل أكبر.
نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يقلل من كفاءة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب «بدران».
التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبردالتدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد، بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية، إذ يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم، لذا يمكن أن يشعر الشخص بالبرد بسهولة، خاصة في الأجواء الباردة.
التدخين يمكن أن يقلل من معدل الأيض، ما يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل للحفاظ على حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد أكثر من غيره، وفقًا لـ«بدران».
التدخين يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة التأثيرات الضارة للبيئة الباردة، وبالتالي، قد يشعر الشخص المدخن بالبرد بشكل أكبر مقارنة بغير المدخن.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالبرد، أبرزها التوتر، الحزن، قلة النوم، قلة المناعة، وقلة ممارسة الرياضة.