وفاة معلمة من الشرقية أثناء رمى الجمرات لإتمام مناسك الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بقرية عليم التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، بعد تلقى نبأ وفاة معلمة أثناء أداء فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية.
وقال صبرى عريبة شقيق الفقيدة فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» الحاجة سحر حسين عريبة تعمل معلمة بمدرسة الدكتور أحمد شلبي الإعدادية بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية وتوفيت أثناء رمى الجمرات لإتمام مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف الشيخ عبد الحميد لطفي " الحاجة سحر تمنت أن تلقى ربها وهي فى الأراضي المقدسة وقد نالت ما تمنت، وتحقق لها ما أرادت ونسأل الله أن يتقبلها في الصالحين، حقا إنها حسن الخاتمة، ونسأل الله أن لا يحرمنا أجرها ولا يفتنا بعدها.
وأشارت أسرة مدرسة الدكتور أحمد شلبي الإعدادية"الحاجه سحر عريبة من السيدات المشهود لهن بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والقبول من الجميع بالمدرسة، رزقت بحسن الخاتمة والله نسأل أن يرحمها رحمة واسعة وأن يسكنها فسيح جناته وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ويلهمنا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية محافظة الشرقية وفاة سيدة أثناء الحج
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.