متابعة الإنضباط الإداري بمنافذ الخدمة الصحية بقنا خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كلف الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، اليوم الاثنين، فريق التفتيش المالي والإداري بالمديرية بتنفيذ مراجعة لعدد من منافذ الخدمة الصحية داخل المحافظة للتأكد من تواجد الأطقم الطبية والتمريضية والفرق المعاونة بتلك المنافذ وتقديمهم الخدمة الصحية اللازمة للمرضي المترددين خلال أيام العيد.
وأكد بدران، أن الفريق بقيادة جابر سيف النصر مدير التفتيش المالي والإداري بالمديرية وبمعاونة مسؤولي التفتيش المالي والإداري بالإدارات والمستشفيات، قد تابع مستوي الانضباط الإداري وتواجد الفرق الطبية بمستشفي فرشوط المركزي ، مركز رعاية الطفل بمركز فرشوط ، الوحدة الصحية بقرية القبيبة ، الوحدة الصحية بقرية رفاعة ، الوحدة الصحية بقرية الكوم الأحمر ووحدة الطواب بمركز قوص.
وأشار بدران، إلي مراجعة الفريق لملفات الوحدات وتردد المواطنين علي تلك الأماكن ، ومدي تقديم المبادرات الرئاسية المختلفة للمواطنين والتسجيل الصحيح لتلك الخدمات.
وتابع الفريق خلال المرور تواجد الفريق الطبي بالوحدات والذي تبين تَغَيُب بعض منهم وتم تحويلهم الي التحقيق العاجل لتقصيرهم في عملهم.
وأشار الدكتور محمد بدران، إلى خطة المديرية خلال أيام العيد والتي شملت متابعة الإنضباط للفرق الطبية والتواجد الفعلي للقائمين علي تقديم الرعاية اللازمة سوءاً بالوحدات الصحية أو بالمستشفيات مع تقديم الدعم الفني اللازم لتلك المنافذ وعمل تقارير متابعة لتلك المنافذ بهدف الوقوف الصحيح علي الخدمة المقدمة للمواطنين علي مدار الساعة.
يأتي هذا تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا بضرورة التأكد من الإنضباط الإداري وتواجد الفرق الطبية بمواقعها خلال العيد .
فريق الرعاية الأساسية والأمومة والطفولة يتابعان الخدمات الطبية بوحدات مركز بدشنا
ووجه الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، فريق الرعاية الأساسية وفريق الأمومة والطفولة بالمديرية بمتابعة منافذ الرعاية الأساسية بمركز دشنا للتأكد من تقديمها الخدمات اللازمة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضح الدكتور محمد، أن الفريق الذي ضم الدكتورة سمية أحمد حسن مديرة إدارة الأمومة والطفولة والدكتورة إيناس فاروق مديرة إدارة الرعاية الأساسية وأعضاء الرعاية الأساسية الدكتورة نعمة الله طه حسين ، الدكتورة أسماء احمد محمد قد تفقدوا مركز رعاية الطفل بدشنا ، ووحدة أبومناع قبلي والتي تُعد ضمن وحدات التطوير بالمركز.
حيث تابع الفريق تشغيل الإستقبال وتواجد الأطقم الطبية بالوحدات وتوافر كافة أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية.
وأضاف بدران أن فريق المتابعة قد تفقد منفذ الألبان للتأكد من توافر الألبان المقررة للأطفال الرضع وتوافر رصيد كافي منها وصرفها للمستحقين من المواطنين وفق القواعد المقررة لذلك.
وأشار بدران إلي متابعة عدد من وحدات وحدات التطوير وتشغيلها علي مدار اليوم ودعمها بالفرق الطبية اللازمة وتقديمها الخدمات الوقائية بصورة منتظمة.
هذا وأوضح الدكتور محمد بدران أن خطة المديرة خلال العيد تشمل تشغيل عدد كبير من الفرق الطبية المتنقلة لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة بالأماكن العامة والمتنزهات التي يتردد عليها المواطنين بهدف وصول خدمات تلك المبادرات لهم مع إننشار لفرق التواصل المجتمعي والرائدات الريفيات بتلك الأماكن لتوعية المواطنين عن أمراض الصيف والتغذية السليمة وأهمية ارتداء الكمامات خلال تلك التجمعات.
يأتي هذا وفق توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ بالمرور المكثف علي منافذ الرعاية الأساسية خلال الأعياد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا مركز فرشوط المبادرات الرئاسية دشنا مدير التفتيش المالي والإداري مركز رعاية الطفل الصحة بقنا الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.