دبي: يمامة بدوان
أكد الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة، ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بدء العد التنازلي لإنجاز مهمة «هيرا» التي تجري في مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية بوكالة «ناسا».
وقال: «على مدى الأسابيع القليلة الماضية، قمنا بإجراء سلسلة من 18 تجربة علمية، 6 منها تم تصميمها وتطويرها من قبل جامعات الإمارات، والشيء الوحيد الذي تعلمته هو أهمية العمل الجماعي».


وأضاف في مقطع فيديو، مدته دقيقة و27 ثانية، نشرته «ناسا» على منصة «إكس»: «شخصياً أفتقد عائلتي وأصدقائي، والوجبات المطبوخة في المنزل وبالطبع الطيران، إلا أن الخبر السار هو أننا بدأنا بالفعل العد التنازلي، ومع ذلك فإننا حريصون جداً على مواصلة العمل على هذه التجارب العلمية المثيرة للغاية والعيش في هذا الفضاء الفريد مثل الموطن».
وأكد أن زملاءه في طاقم المهمة؛ وهم كل من: جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، كانوا مصدراً قيماً للمعلومات والدعم الذي يمكنه الاعتماد عليه، ومن خلال العمل معهم، يمكن ضمان إكمال جميع هذه الدراسات العلمية المثيرة بنجاح، إلى جانب الاستمتاع بالعيش معاً في مجمع العزل «هيرا»؛ حيث إن العيش في مثل هذه البيئة الفريدة، يعد أمراً طبيعياً أن تفوت الكثير من الأشياء في الحياة المعتادة.
وأوضح الرميثي، أنه مع الانتهاء من منتصف المهمة وبدء العد التنازلي لإنجازها، فإنها تعد فرصة مثيرة للتأمل فيما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، ومشاركة بعض تجاربه بالعيش في «هيرا»، الفريدة من نوعها في العديد من الجوانب، بدءاً من العيش في مكان ضيق وحتى العزلة والالتزام بجدول عمل صارم للغاية، إلا أن كل هذه العوامل، تمنح الطاقم الفرصة للعيش والعمل، تماماً كما يفعل رواد الفضاء على متن المحطة الدولية. ومن المقرر إنجاز الرميثي للمرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، في 24 يونيو الجاري، في مهمة تستمر 45 يوماً، يجري خلالها برفقة زملائه أبحاثاً علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك «المشي» على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، مع مواجهة تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الرميثي العد التنازلی

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»

دينا محمود (واشنطن، لندن)

أخبار ذات صلة روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

في الوقت الذي اتجهت فيه أنظار غالبية وسائل الإعلام الأميركية والدولية صوب الترشيحات التي كشف عنها تباعاً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأسماء أركان إدارته المقبلة، كثفت الإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، جهودها لإحداث انفراجة حيال عدد من القضايا الرئيسة على الصعيدين الداخلي والخارجي، قبل الخروج من البيت الأبيض في يناير المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، تتركز هذه الجهود خارجياً، على ملفات مثل الحرب في غزة، بجانب الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن إحراز تقدم على الصعيد الاقتصادي في الداخل الأميركي، بالرغم من أن توفير مزيد من فرص العمل خلال فترة حكم بايدن، لم يضمن لنائبته كامالا هاريس، تحقيق الفوز على ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الملفات تحديداً، أثقلت كاهل الإدارة الديمقراطية، خلال السنوات القليلة التي قضتها في الحكم، لا سيما وأن الجهود التي بذلها بايدن وفريقه للسياسة الخارجية، للتعامل مع الصراعات الناشبة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لم تُكلل بأي قدر يُذكر من النجاح.
وفي الوقت الحاضر، تسعى إدارة بايدن لتحقيق أي إنجاز على صعيد تلك القضايا الداخلية والخارجية، من أجل تأمين «إرث مشرف» لها في التاريخ السياسي الأميركي، قبيل تسليم مهامها بعد نحو شهر، وهو ما حدا بها لتسريع وتيرة محاولاتها لطي صفحة التصعيد العسكري في لبنان.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فحرص الرئيس الديمقراطي وكبار مساعديه على اتخاذ خطوات تستهدف مساعدة كييف، على تعزيز موقفها على الأرض، في مسعى لتحسين فرصها في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو، وذلك على ضوء التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي المنتخب على نفسه، بإنهاء المعارك بشكل سريع، من خلال دفع طرفيْ الصراع إلى العودة إلى طاولة التفاوض.
وتشمل جهود إدارة بايدن على الصعيد الداخلي، كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اغتنام فرصة الهيمنة الديمقراطية الحالية على مجلس الشيوخ، لتمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات القضائية، قبل أن يتسنى للرئيس الجمهوري المقبل، إدخال موجة جديدة من القضاة المحافظين إلى المحاكم الفيدرالية الأميركية، بعدما يهيمن الجمهوريون على المجلس، اعتباراً من يناير 2025.
وأشار التقرير إلى أنه سبق لترامب، أن نَصَّب خلال فترة ولايته الأولى بين عاميْ 2017 و2021، أكثر من 200 قاضٍ فيدرالي، كما عزز الأغلبية التي يحظى بها القضاة ذوو التوجهات المحافظة في المحكمة العليا، عبر تعيين ثلاثة قضاة، على مدار السنوات الأربع نفسها.

مقالات مشابهة

  • الطيار الإسرائيلي يحكي لحظات الاقلاع واستهداف اليمن (ترجمة خاصة)
  • العد العكسي لـ 2025 بدأ: نجوم يُحييون حفلات رأس السنة في لبنان وهذه أسعار البطاقات
  • إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
  • بدء العد التنازلي.. فرصتك للحصول على شقة 90 مترا
  • عضو «صحة الشيوخ» بـ«النواب»: القاهرة أصبحت منصة رئيسية لصياغة القرارات المهمة
  • حكاية 9 أشهر خارج الأرض.. موعد عودة رواد الفضاء العالقين
  • #ھذه_أبوظبي.. الغروب من جزيرة العالية بعدسة مايد بن أحمد الرميثي
  • «على دربك».. عصف ذهني لتعزيز جهود تصفير البيروقراطية
  • بداية العد التنازلي لعودة بن ناصر إلى المنافسات الرسمية
  • طاقم مركبة فضائية صينية ينجح في أول مهمة خارج المركبة