الأمين العام لحلف الناتو: يجب أن تدفع الصين ثمن دعمها لروسيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس:
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين، الغرب إلى تدفيع الصين الثمن في حال استمرت بدعم روسيا، متهماً بكين بـ”مفاقمة الأزمة في أوكرانيا”.
وقال ستولتنبرغ خلال تصريحات له من مركز “ويلسون” خلال زيارة لواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية إنه لا يمكن للصين أن تحصل على الأمرين الاثنين معاً “الأول تحسين علاقاتها مع الغرب، والثاني دعم روسيا من دون مواجهة عواقب”.
ووصف استمرار إرسال الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا بالأمر الحيوي من أجل “تحقيق السلام” فيها، وذلك بعد رفض كييف الخضوع لمطالب روسيا.
وادعى ستولتنبرغ أن الطريق نحو ما وصفه بـ”السلام” يبدأ بإرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مضيفاً أن “الأمر قد يبدو متناقضاً، لكن يجب دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا”.
تصعيدٌ خطير
من ناحيته، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن تصريحات ستولتنبرغ بشأن نشر مزيد من الأسلحة النووية، تمثّل تصعيداً خطيراً.
وصرح ستولتنبرغ في وقت سابق من اليوم، أن الحلف يُجري محادثات لنشر مزيد من الأسلحة النووية، وإخراجها من المستودعات، ووضعها في حالة الاستعداد، لمواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.
وأوضح ستولتنبرغ في تصريح لصحيفة “التلغراف” البريطانية “لن أكشف عن التفاصيل العملياتية بشأن كم رأس نووي يجب أن تكون جاهزة للعمل وكم يجب تخزينها، لكننا بحاجة إلى التشاور بهذا الشأن، وهذا ما نقوم به بالضبط”.
وزعم ستولتنبرغ أن “هدف الناتو هو عالم خالٍ من الأسلحة النووية”، وأنه “سيبقى تحالفاً نووياً”، برغم ذلك، لمواجهة ما أسماه تهديدات روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وفي وقتٍ سابق، اقترح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، تزويد “أعداء العالم الغربي” بكل الأسلحة الممكنة باستثناء النووية، رداً على العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك لإلحاق أكبر قدر من الضرر بتلك الدول التي فرضت قيوداً على موسكو.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.