صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@05:13:46 GMT

العيد.. أجواء فرح وبهجة في الشارقة

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

لمياء الهرمودي (الشارقة)

أخبار ذات صلة الحكام يواصلون استقبال المهنئين بالعيد أبوظبي.. وجهة العائلات خلال ثاني أيام العيد

شهدت المراكز التجارية وأماكن الترفيه المغلقة إقبالاً واضحاً خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث عمت أجواء من الفرح والبهجة، وتوافد عدد كبير من الجمهور إلى المجمعات التجارية لمشاركة أجواء العيد السعيد مع مختلف أفراد العائلة.


كما شهدت أماكن ومراكز الألعاب المغلقة إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال وذويهم، حيث كانت الأماكن مزدحمة بشكل ملحوظ، وشهدت تواجد وتوافد عدد كبير من الأطفال وعائلاتهم لقضاء أجمل الأوقات في التجول، واللعب في أماكن الألعاب الإلكترونية، وألعاب العالم الافتراضي، وردهات المطاعم، حيث تعتبر مثل هذه الصالات الحل الأمثل لقضاء الوقت خلال فترة الصيف التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
 وأكد عدد من الجمهور أن الطقس في هذا الوقت من العام يشجع على قضاء الأوقات مع العائلة في المراكز المغلقة، وصالات الألعاب المغلقة والمكيفة، هروباً من درجات الحرارة العالية في الخارج، كما أن الأطفال يستمتعون بالتواجد في صالات الألعاب التي بدأت تنتشر في الوقت الأخير في مختلف مدن الإمارة وفي الدولة بشكل عام.
وقال محمد حسن، من مواطني إمارة الشارقة: خلال عطلة العيد السعيد: نستمتع بقضاء الأوقات مع العائلة، ولكن درجات الحرارة العالية قد تشكل تحدياً لقضاء الأوقات السعيدة في الأماكن المفتوحة؛ لذلك تعتبر مراكز التسوق وصالات الألعاب المغلقة الخيار الأمثل للأسر، ولقد راجت مثل هذه الصالات في الآونة الأخيرة، كونها متنفساً رائعاً لمختلف أفراد العائلة.
وبدورها، أكدت ليلى محمود، من مواطني الإمارة: نسعد بإجازة العيد السعيد حيث يجتمع أفراد العائلة في مثل هذه المناسبات، ونرى الأبناء والأحفاد، كما أنهم يفرحون بالعيدية، ويستمتعون بإنفاقها لذلك فإن المراكز التجارية المكيفة، وصالات الألعاب المغلقة تعتبر أفضل مكان يجتمع فيه أفراد العائلة كافة مع أطفالهم ليقضوا أوقات عائلية جميلة معاً في أجواء باردة بعيداً عن الحرارة العالية في الأماكن المفتوحة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة عيد الأضحى مراكز التسوق المراكز التجارية أفراد العائلة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترافق اليونيفيل في مهمة فتح الطرقات الحدودية المغلقة

جنوب لبنان- في ساعات الصباح الباكر، رافقت الجزيرة نت قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، من بلدة إبل السقي قضاء مرجعيون باتجاه المناطق الحدودية، وتحديدا إلى بلدة عين عرب، حيث كانت المهمة تهدف إلى إزالة السواتر الترابية التي أقامها الجيش الإسرائيلي، والتي أغلقت طرقات حيوية مانعة الأهالي من العودة إلى قراهم.

لم تكن الطريق إلى عين عرب مجرد مسار جغرافي، بل كانت مسرحا لحالة من الترقب والحذر، تقدمت عربات "اليونيفيل" البيضاء ببطء، تلتها الجرافات الضخمة، وعند أول ساتر ترابي في منطقة وطى الخيام توقفت القافلة، وبدأ أفراد القوة الأممية بتأمين المكان عبر عمليات فحص دقيقة، للتأكد من خلوه من المتفجرات أو المخاطر المحتملة.

بعد دقائق من الانتظار، أعطت فرق الاستطلاع الضوء الأخضر للجرافات التي شرعت في إزالة العوائق، بينما كانت فرق أخرى تراقب الوضع باستخدام المناظير المتطورة.

عملية فتح الطرق تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يتخذ قرار عودة الأهالي لقراهم (الجزيرة) مهمة دقيقة

لم تكن المهمة مجرد عملية هندسية، بل تضمنت أبعادا أمنية معقدة تتطلب الحذر الدائم، وأثناء التنقل من وطى الخيام باتجاه عين عرب، لاحظنا عملية تفخيخ منازل على الجهة المقابلة للطريق، مما يبرز بوضوح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسعى لفرض واقع جديد على الأرض.

إلى جانب ذلك، برزت مشاهد لتدمير جارف للأراضي الزراعية والبساتين التي كانت في معظمها تحتوي على أشجار السنديان والزيتون المعمرة، كما تفاوتت على طول الطريق صعوبة وتعقيدات السواتر الترابية، مما استدعى التوقف مرارا لإعادة تقييم التقدم.

وتحدث رائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" أنجيل دي إسبينوزا للجزيرة نت، ذاكرا أن هذه المهام ليست يومية، بل تتطلب تنسيقا دقيقا مسبقا لضمان نجاحها، وأوضح أن القافلة ضمت فريقا أمنيا، وفريق استطلاع متخصصا بالكشف عن الذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى وحدة هندسية مختصة بإزالة العوائق وإعادة تأهيل الطرق.

إعلان

وأضاف إسبينوزا أن عملية فتح الطرق لا تنتهي عند إزالة السواتر، بل يتبعها تنسيق مع الجيش اللبناني الذي يتولى مسؤولية الطريق، ويقرر ما إذا كان بإمكان الأهالي العودة إلى قراهم بأمان، وشدد على أن قوات اليونيفيل تواصل دورها في الجنوب اللبناني من خلال تسيير دوريات تهدف إلى حفظ السلام وضمان الاستقرار.

أفراد القوة الأممية يقومون بتأمين المكان عبر عمليات فحص دقيقة للتأكد من خلوه من المتفجرات (الجزيرة) مزيج خطر وأمل

ومع اقتراب المهمة من نهايتها، وصلت القافلة إلى بلدة عين عرب حيث بدأت معالم الطريق بالظهور مجددا، بعد أن كانت مغطاة بالركام، وبعد إنجاز المهمة عادت القافلة إلى مقر "اليونيفيل" في إبل السقي، تاركة وراءها أثرا ملموسا بالعودة إلى الحياة في منطقة تعيش مزيجا من الخطر والأمل.

ويبقى فتح الطرقات الحدودية أكثر من مجرد إزالة للعوائق، بل هو استعادة لحق الأهالي في العودة، واستمرار لجهود حفظ السلام، في بقعة لا تزال تحت وطأة التوترات والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني في هذه الأوقات
  • المركز الوطني للأرصاد: أجواء متقلبة في ليبيا ابتداءً من 11 فبراير
  • محافظ الدقهلية يشهد حفل نادي جزيرة الورد للفنان هاني شاكر بمناسبة العيد القومي الـ775 للمحافظة
  • الشارقة والحسين إربد.. قمة «ساخنة» في أجواء «باردة»
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى توضح حكم ارتداء النقاب في أماكن محددة
  • 7 درجات تحت الصفر.. أجواء باردة وصقيعية غدا
  • دعاء يوم 11 شعبان للصائمين.. 17 كلمة تفتح لك الأبواب المغلقة
  • طقس الإثنين: أجواء باردة مصحوبة بالصقيع
  • الجزيرة نت ترافق اليونيفيل في مهمة فتح الطرقات الحدودية المغلقة
  • دعاء المعجزات.. 11 كلمة رددها بيقين تفتح لك الأبواب المغلقة