إقبال على شواطئ شرم الشيخ والسائحون يستمتعون بالرحلات البحرية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال هشام محي نقيب السياحيين بجنوب سيناء، إنه على الرغم من شدة حرارة الطقس إلا أن السائحين يستمتعون بكافة المنتجعات السياحية على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أن كل مدينة من جنوب سيناء تتمتع بسحرًا خاصًا يجذب الزوار المحليين والسياح من مختلف دول العالم، نتيجة لتنوع المناظر الطبيعية بين الامتدادات الصحراوية الرملية والتشكيلات الصخرية، إلى جانب المحميات الطبيعية التي تتمتع كل منها ببيئة طبيعية فريدة.
وأكد أن الأجواء الصحراوية بمدن شرم الشيخ ودهب ونويبع تجذب محبي مغامرة رحلات الركوب على الجمال، وقيادة البيتش باجي والانطلاق في رحلة بصحبة الدليل بالجبل، وركوب الخيل، لمشاهدة الطبيعة والحياة البرية، على مدار ما يقرب من ساعة ونصف داخل الصحراء الخلابة يتخللها وقفتين كل وقفة 10دقايق، الأولى وقفه لعمل صدى الصوت، والثانية لمشاهدة حياة البدو وشرب الشاي البدوي على الحطب المطعم بعشبة الحبق مما يعطي له طعم مميز، إضافة إلى رحلات تسلّق الجبال، والصيد بالصقور والرماية.
ولفت إلى أنه يوجد إقبال كبير على المغامرات البحرية والرياضات المائية والتجديف، والإبحار بالزوارق الشراعية أو المراكب، وركوب الأمواج، والغوص السطحي، ورحلات الغواصة للسائحين الذين لم يجيدوا السباحة والأطفال، كونها تتيح لهم مشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك البحرية، وهذه الغواصات تكون مكيفة عبارة عن دورين إحداهما تحت المياه وهو عبارة عن زجا ج ويضم كراسي بتلف لإتاحة النظر في كافة الاتجاهات من خلال الشبابيك الزجاجية الكبيرة الشفافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شدة حرارة الطقس منتجعات السياحية شرم الشيخ دهب نويبع
إقرأ أيضاً:
ضعف إقبال وتعليات.. البرلمان يفتح ملف التصالح على مخالفات البناء من جديد
جولة جديدة تنتظر ملف التصالح على مخالفات البناء في المدن والقرى بجميع المحافظات وذلك بسبب رصد عدة إشكالية خاصة بتطبيق القانون الحالي.
ومن المرتقب أن تتقدم الحكومة خلال الأيام المقبلة بتعديل على قانون التصالح يتضمن حلا لمشكلة التعديات واستكمال أعمال البناء، فضلا عن حل أزمة الأحوزة العمرانية.
الأزمة بدأت بوجود الكثير من شكاوى المواطنين من عدم قدرتها على تنفيذ أعمال التعلية أو الاستكمال إلى جانب.
المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أكد أن عدد المتقدمين للتصالح في مخالفات البناء جاء أقل من المتوقع.
وأوضح "السجيني" أن هذا العزوف النسبي يعود إلى عدة أسباب رئيسية، في مقدمتها استمرار غياب الوضوح بشأن خريطة الأحوزة العمرانية حتى الآن.
وأشار السجيني إلى أن قرار مد فترة التصالح كان خطوة إيجابية ضمن القانون، إلا أنه لم يؤدِ إلى زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين.
وشدد على أن حسم ملفات التصالح القديمة يمثل المحفز الأهم لتشجيع المواطنين على التقدم بطلباتهم، لافتًا إلى أن الحكومة عملت بجد لإنهاء أكبر عدد ممكن من تلك الملفات من خلال إصدار قرارات نهائية سواء بالقبول أو بالرفض.
وأضاف أن العديد من الملفات انتهت بالموافقة، فيما رُفضت أخرى بسبب عدم استيفاء الإجراءات المطلوبة أو نتيجة فقدان بعض المواطنين للثقة في استلام النماذج النهائية.
وأكد أن هناك جهودًا مكثفة لمعالجة ملفات التصالح القديمة والجديدة بما يتوافق مع أحكام القانون.
ودعا "السجيني" المواطنين إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة، واستكمال جميع الأوراق والمستندات المطلوبة، لا سيما لمن أنجزوا أعمال البناء قبل تاريخ التصوير الجوي الصادر في عام 2023.
كما شدد على جدية الدولة في التعامل مع ملف التصالح بشفافية، مؤكدًا أهمية استغلال المهلة المتبقية لتقنين أوضاع المخالفات بشكل رسمي وقانوني، وتجنب ما قد يترتب على عدم التصالح من عواقب قانونية.
النائب إيهاب منصور، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أكد فشل قانون التصالح في التطبيق.
وأثنى عضو مجلس النواب، على وزارة الإسكان تعاونها لدراسة تعديلات قانون التصالح والتى سيتم تقديمها خلال شهر مايو المقبل.
وتابع النائب إيهاب منصور، أن إشكالية القانون تعوق دون الاستفادة الكاملة منه وذلك بسبب وجود معوقات لا بد من تلافيها.