شاطئ البيت متوحد الأكثر إقبالاً في أم القيوين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سعيد أحمد (أم القيوين)
أخبار ذات صلةيعد شاطئ البيت متوحد بأم القيوين، الأكثر إقبالاً للجمهور لممارسة السباحة والرياضة البحرية، خصوصاً في الأعياد والإجازات، وقد وفرت دائرة بلدية أم القيوين منقذين للتعامل مع حالات الغرق وتوعية مرتادي الشاطئ، وخصصت منطقة آمنة للسباحة على الشاطئ.
ويبلغ طول شاطئ البيت متوحد بأم القيوين، نحو 1200 متر، ويشمل على نقاط للإنقاذ البحري، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومرافق خدمية، وأشجار ومواقف للسيارات، كما تعتبر المنطقة الآمنة للسباحة، خالية من التيارات البحرية، وقريبة من المنقذين، وتوجد بها خاصية الأعلام مثل اللون الأحمر، الذي يدل على عدم الدخول للبحر، والأصفر يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر قبل ممارسة السباحة، والأخضر يسمح بدخول البحر في الأوقات المحددة.
وتعمل بلدية أم القيوين، ضمن خططها المستقبلية للشواطئ، على توسعة نطاق المنقذين لتغطية أكبر مساحة لشواطئ الإمارة، والتي تعد وجهة جمالية ومتنفساً للعائلات في الأجواء المختلفة، حيث حددت الفترة المسموح لممارسة السباحة على الشاطئ من الساعة 6 صباحاً وحتى غروب الشمس، بهدف الحفاظ على سلامة مرتادي الشاطئ من حوادث الغرق.
وتتخذ بلدية أم القيوين سياسة العلم الأحمر، في حال وجود خطر على مرتادي الشاطئ، حيث يوضح عند رفعه منع دخول البحر بأي وجه من الوجوه، باعتبار إن رفع الأعلام، سياسة عالمية تدل لحالات مختلفة مثل اضطراب البحر، أو اقتراب عاصفة أو ارتفاع الأمواج أو وجود خطر من كائنات بحرية.
وتحث بلدية أم القيوين، زوار شواطئ الإمارة، بممارسة السباحة في المنطقة الآمنة، المزودة بالمنقذين، وعدم ترك الأطفال بمفردهم بالقرب من البحر، وارتداء سترة النجاة عند السباحة، وعدم دخول البحر في حال اضطرابه وارتفاع الأمواج، وإتباع النصائح والإرشادات الموجودة على اللوحات، والتأكد من رفع العلم الأخضر، حفاظاً على سلامة الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين البيت متوحد السباحة عيد الأضحى بلدیة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.