صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@11:12:40 GMT

الإمارات.. عاصمة العالم للذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

حسونة الطيب (أبوظبي)
أكدت تقارير دولية أن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة وواثقة للتحول إلى عاصمة للعالم في مجال الذكاء الاصطناعي وفق رؤية مستقبلية واضحة، موضحة أن إعلان «مايكروسوفت»، خلال شهر أبريل الماضي عن استثمار 1.5 مليار دولار في شركة جي 42 في أبريل الماضي، لا يشكل سوى قدر يسير من استثمارات ضخمة موجهة لهذا القطاع الواعد.


أجمعت التقارير الواردة في العديد من المطبوعات الدولية أن العالم تابع خلال السنوات القليلة الماضية، كيف تبذل الإمارات جهوداً كبيرة للاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، بغرض دعم اقتصادها لعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد من بين الدول الأولى التي طرقت باب الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بتعيين أول وزير له في العالم في عام 2017، في سياق  استراتيجية لتحويل الإمارات لمركز عالمي للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، بحسب موقع إيكونومي «ميدل إيست».
وفي سبتمبر الماضي، تم إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي، «فالكون» الذي يعتبر وفقاً للمقاييس كافة، أفضل نموذج لغة كبير مفتوح المصدر (LLM)، متاح في العالم في ذلك الوقت، متفوقاً على أفضل النماذج التي توفرها شركات، مثل «ميتا» و«جوجل».
الابتكار التكنولوجي
خلال شهر مايو الماضي، أطلق معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي للبحث العلمي التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، الإصدار الثاني من نموذجه اللغوي الكبير «فالكون 2 11بي»، حيث يتضمَّن «فالكون 2» نسختين متطوِّرتين متعددتي اللغة، هما «فالكون 2 11 بي»، النموذج اللغوي الكبير الأكثر كفاءة والمدرَّب على 5.5 تريليون رمز، مع 11 مليار عامل متغير، و«فالكون 2 11 بي» (في إل إم)، الذي يمتاز بقدرات تحويل «الصورة إلى نص»، وهي تتيح تحويل الصور إلى مُخرجات نصية. 
ويعدُّ نموذج «فالكون 2 11 بي» (في إل إم) أول نموذج متعدِّد الوسائط أطلقه معهد الابتكار التكنولوجي، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي الوحيد المطروح للاستخدام، والذي يتمتَّع بقدرة تحويل الصور المرئية إلى نصوص مكتوبة، ما يمثِّل تطوُّراً مهماً في هذا المجال.
واختبر «فالكون 2 11 بي» مقارنة بالعديد من نماذج الذكاء الاصطناعي البارزة ضمن الفئة نفسها، حيث قدَّم أداءً يفوق أداء نموذج «لاما 3» الجديد من شركة «ميتا» بثمانية مليارات معامل متغيرة (8 بي)، وأداء مشابه لنموذج «جيما 7 بي» من «جوجل» (فالكون 2 11بي: 64.28 مقابل جيما 7 بي: 64.29)، وفقاً للقائمة الصادرة عن منصة «هجنج فيس» الرائدة عالمياً. وهي منصة في الولايات المتحدة الأميركية تعتمد على أدوات تقييم موضوعية لتقييم النماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر. 
  وما يميِّز إصداري «فالكون 2 11 بي» و«11 بي» (في إل إم) أنهما مفتوحا المصدر، لتمكين المطوِّرين في العالم من استخدامهما دون قيود، ومن المخطَّط له تطوير جيل مقبل من نماذج «فالكون 2» بأحجام ونطاقات متنوّعة، مع تعزيز هذه النماذج بقدرات تعلُّم الآلة المتقدِّمة، مثل نظام «مزيج الخبراء» (MoE) الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء إلى مستويات أكثر تقدُّماً.
وصُنِّفَت جميع نماذج الذكاء الاصطناعي التي طوَّرها معهد الابتكار التكنولوجي سابقاً، بين أفضل النماذج اللغوية مفتوحة المصدر في العالم. ويُتوقَّع أن تمنح نماذج «فالكون 2 11بي» الجديدة والمتطورة، القدرة على تلبية الاحتياجات السوقية بشكل أكبر، لاسيما في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطوِّر باستمرار.
سمعة عالمية
على الصعيد العالمي، بدأ خبراء الذكاء الاصطناعي حول العالم الشعور بهذا النجاح، حيث يقول فيليب شميد، باحث الذكاء الاصطناعي في منصة التعلم الآلي «هاغينغ فيس»، من مقرها في ألمانيا: «اكتسبت دولة الإمارات سمعة عالمية، فيما يتعلق بنماذج تدريب الذكاء الاصطناعي، إذ أدرك العالم سريعاً، أن لديها الخبرة اللازمة لتدريب هذه النماذج، وإتاحة نماذج مفتوحة المصدر، ونشر الأبحاث حولها، وهو ما يفيد الجميع».
ويعتبر «فالكون»، العلامة الأولى التي مكنت الإمارات، من الصعود السريع في عالم الذكاء الاصطناعي، وتراهن الدولة، بشدة على التكنولوجيا كمحرك لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. 
وقام بعض أقوى الرؤساء التنفيذيين في وادي السيليكون، بزيارة دولة الإمارات خلال الأشهر القليلة الماضية مثل، ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، وجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا، بجانب أيلون ماسك، وفقاً لموقع مجلة تايم.

أخبار ذات صلة 3800 من الكفاءات الإماراتية والكورية شاركوا في مسيرة تطوير «براكة» العيد.. طقوس وعادات اجتماعية راسخة

شراكات جديدة
منذ إنشائها في عام 2018، عقدت G42، شراكات مع مؤسسات تقنية كبيرة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم شملت، «أوبن أيه آي» و«مايكروسوفت» و«نيفيديا» و«أوراكل» و«ديل» و«سيربراس»، وغيرها.
 ومن بين العناصر الأخرى المهمة في طموحات الإمارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يُعد تأسيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، شركة «إم جي إكس» للاستثمار التكنولوجي، حافزاً جديداً لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة؛ بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية؛ إذ تركز الاستراتيجية الاستثمارية للشركة على ثلاثة مجالات رئيسية هي: البنية التحتية للذكاء الاصطناعي «بما في ذلك مراكز البيانات والتواصل»، وأشباه الموصلات «بما في ذلك تصميم وتصنيع وحدات الذاكرة والعمليات المنطقية»، والتقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي «بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي، والبرمجيات، والبيانات، وعلوم الحياة، والروبوتات». 
وتهدف المؤسسة لعقد صفقات في مجالي الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، ربما تتجاوز 100 مليار دولار في الأصول تحت الإدارة، وذلك في غضون سنوات قليلة، بحسب بلومبيرغ. 
وتتمثل مهمة «أم جي أكس»، في تمكين تطوير ونشر التقنيات المتقدمة، التي من شأنها تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، وليس من المستغرب أن من بين المجالات الرئيسية التي ستركز عليها الشركة، تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي. 
وتعمل «إم جي إكس»، على تطوير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة؛ بهدف بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية، وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة والتواصل بين دول العالم، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز استقطاب للمستثمرين ورواد الأعمال والموهوبين في مجال التكنولوجيا. 
قاعدة استثمارية
تمتلك كلٌ من شركة مبادلة للاستثمار و«جي 42»، قاعدة استثمارية قوية وواسعة النطاق في القطاعات بالغة الحيوية، حيث تُعد «جي 42»، شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعمل في مجالات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتخصصة، بدءاً من الخدمات المالية إلى المدن الذكية.
وتُعتبر «مبادلة»، مستثمراً مهماً لعب دوراً تحولياً في مسيرة شركة «أيه إم دي»، حيث أسست شركة «غلوبال فاوندريز»، إحدى الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال تصنيع أشباه الموصلات، فضلاً عن كونها مستثمراً رائداً في مجال البرمجيات وعلوم الحياة والتجارة الجديدة. 
وأعلنت «غلوبل فاوندريز»، في وقت سابق عن خطط لتوسعة حضورها العالمي بإنشاء مصنع جديد في سنغافورة، يقدر حجم الاستثمار فيه بأكثر من 15 مليار درهم، ويقام بالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية السنغافوري وبإسهامات من بعض عملاء الشركة. 
وتعد «غلوبل فاوندريز»، مزوداً موثوقاً لأكثر من 250 عميلاً حول العالم، وتقوم بالتعاون مع هؤلاء العملاء والحكومات، باستثمارات من أجل توسعة نشاطها الصناعي في العالم. وعزز إنشاء هذه المؤسسة، سعي الإمارات الدؤوب لولوج هذا القطاع والتحول لعاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي. 
وتمتلك الدولة، مزايا تدعم ريادتها العالمية من احتياطات نقدية ضخمة لجلب الأجهزة المتطورة والحديثة، وتوفر إمدادات كافية من الكهرباء، ليس فقط لتشغيل هذه الأجهزة، بل لبناء مراكز بيانات جديدة أكثر جاذبية، بالمقارنة مع دول أخرى حول العالم، كما تسهم هذه العوامل، في جذب المهارات والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. 
وتبرز الإمارات، كلاعب جدير بالاهتمام في مجال رقاقات الحاسوب التي يصعب إنتاجها والمستخدمة في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية. وارتفع عدد العاملين في قطاع الذكاء الاصطناعي، لنحو 120 ألفاً في الفترة بين 2021 إلى 2023.
طفرة واضحة
ووفقاً لبيانات صادرة عن «أف دي آي ماركيت»، فقد شهدت الإمارات، طفرة واضحة في إعلانات الاستثمار الأجنبي المباشر، في مجالي البرمجيات وتقنية المعلومات على مدى عامي 2022 و2023، وجذبت 580 مشروعاً منذ بداية عام 2022، فضلاً عن سعيها لجذب المزيد خلال العام الجاري. ويلفت تقرير «اف دي آي» إلى أنه من الواضح أن منطقة الشرق الأوسط بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ستشهد طفرة قوية في قطاع التقنية على مدى الأعوام القليلة المقبلة، ما يبشر بمستقبل واعد للمستثمرين وللشركات العاملة في هذا القطاع، سواء كانت مؤسسات ناشئة أو راسخة، وبزوغ فجر جديد في مستقبل التقنية الرقمية.
ويوضح التقرير أنه بعد اعتماد اقتصاد الشرق الأوسط على النفط لسنوات عديدة، لم يكتفِ بالتركيز على الطاقة المتجددة فحسب، بل من المتوقع أن تشهد المنطقة موجة ضخمة من الاستثمارات في مجال التقنية خلال السنوات القليلة المقبلة. ومن المرجح، نمو اقتصاد المنطقة الرقمي بنسبة سنوية قدرها 20%، ليبلغ حجم القطاع نحو 780 مليار دولار بحلول عام 2030، بحسب بنك يو بي أس الاستثماري.
ريادة عالمية 
تتسق الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي مع رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي لنحو 3 تريليونات درهم (817 مليار دولار). وتم طرح الاستراتيجيات والبرامج على صعيد الإمارات ككل، وأبوظبي على وجه الخصوص، لدعم نمو قطاع التقنية، ولتحقيق عملية التحول الرقمي، بحسب تقرير «أف دي آي انتليجانس».
 ويضيف التقرير أنه وبإدراك الدولة لأهمية الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الرقمي، وضعت الإمارات رؤية واضحة، لتصبح الرائدة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي في غضون الأعوام الـ 10 المقبلة، كما جاء في استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها في عام 2017. وما عضد هذا التوجه، إنشاء أول جامعة في العالم خاصة بأبحاث الذكاء الاصطناعي. وتعزيزاً لدورها البارز وجهودها الحثيثة لتصبح عاصمة للذكاء الاصطناعي في العالم، أنشأت أبوظبي مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في شهر يناير الماضي، الذي يتولى عمليات البحث واستراتيجيات الاستثمار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. كما تعزز شراكة «جي 42» مع «مايكروسوفت»، سرعة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، سواء في دولة الإمارات أو في منطقة الشرق الأوسط. لكن ولترسيخ هذه الريادة وتعضيد جاذبيتها وجهة تكنولوجية، يترتب على الإمارات ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت فالكون جوجل ميتا فی مجال الذکاء الاصطناعی الابتکار التکنولوجی للذکاء الاصطناعی دولة الإمارات الاصطناعی فی ملیار دولار حول العالم فی العالم فی ذلک

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ

في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.

ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...

 ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.

أسلوب التحليل

عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.

ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.

وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.

أهمية الأداة المُطورة

وشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.

مقالات مشابهة

  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • 22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • الزكواني يكشف لـ"الرؤية" عن التطورات الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على قطاعات الأعمال
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث