حل مشكلة الصرف الصحى بدير جبل الطير بالمنيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقل الدكتور سعيد محمد احمد رئيس مركز ومدينة سمالوط اليوم الاثنين ثاني أيام عيدالأضحى المبارك، لحل مشكلة الصرف الصحي بشارع مارى يوحنا بدير جبل الطير بالوحدة المحلية لقرية بنى خالد بمحافظة المنيا.
حيث تواصل بعض المواطنين بدير جبل الطير ليلاً يستغيثون من مشكلة مجرى مياه الصرف الصحى بشارع مارى يوحنا بقرية دير جبل الطير التابعة للوحدة المحلية لقرية بنى خالد.
على الفور انتقل الدكتور رئيس المركز إلى محل الشكوى وتم استدعاء معدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بالتعاون مع الوحدة المحلية لقرية بنى خالد ،حيث توجهت سيارات الكسح إلى الشارع وتم شفط وكسح تجمعات مياه الصرف وتم تطهير مجرى الصرف الصحى وتم وضع الرمال (الحيبة) وتسويتها بالشوارع الرئيسية والجانبية.
جاء ذلك بناء على توجيهات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، بسرعة التعامل مع شكاوى المواطنين وإيجاد حلول عاجلة ، لافتًا إلى أهمية التفاعل الجاد والفعال مع الطلبات ،والشكاوى التي تصل بكافة الطرق الممكنة وذلك بالتنسيق مع كل الجهات والمؤسسات المعنية بهذا الشأن لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات الخدمية المختلفة مشيرًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات سواء الحكومية أو غير الحكومية أو المجتمع المدني للاستجابة للشكاوى الواردة لها لتفاعل في العمل بجدية معها وحلها في أسرع وقت ممكن.
FB_IMG_1718656354568 FB_IMG_1718656349171 FB_IMG_1718656342882 FB_IMG_1718656346199 FB_IMG_1718656339637 FB_IMG_1718656336781 FB_IMG_1718656330951 FB_IMG_1718656333675 FB_IMG_1718656328229 FB_IMG_1718656325688 FB_IMG_1718656322964 FB_IMG_1718656317434 FB_IMG_1718656314563 FB_IMG_1718656312095المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دير جبل الطير مشكلة الصرف الصحى الصرف الصحى ثاني أيام عيد الأضحى اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا جبل الطیر
إقرأ أيضاً:
هل لكل مشكلة حل؟!
نعم لكل مشكلة حل مهما كانت صغيرة أو كبيرة، مهما طالت أو قصرت، وإيذاء مصادفة بعض المشاكل لرجال غير مؤهلين لحلها يعتقد الكثير من الناس أنها مشكلة مستعصية على الحل فيُصابون بالإحباط أمامها. وكم من مشاكل كبيرة اكتشف الناس أن حلها جاء بسيطًا، أذكر منها «خط بارليف» الذى تم بناؤه فوق كُثبان رملية يصل ارتفاعها 20 مترًا، مما شكل حاجزًا ضخمًا يعوق عبور القوات للساحل الشرقى للقناة، فجاء الحل بدفع هذه الجبال «بالمياه» فتمت إزالته فى ست ساعات، وعبر الجنود القناة فى حرب أكتوبر 73. هناك علمنا أن الحل يسير إذا صادف أهله، ولكن هناك بعض المشاكل التى تترك فى يد بعض الرجال الذين لا يتمتعون بخبرات مثل مشكلة «التوكتوك» الذى تُرك لهؤلاء الذين نظروا إلى المشكلة باعتبارها مشكلة مرورية تعوق السير، فبدأوا فى منع تسييرها فى بعض الأماكن، ولعلهم استطاعوا، فهذا الشىء أصبح فى كل مكان، وتحول إلى قنبلة موقوتة تُهدد الجميع، هؤلاء لا يدفعون ضرائب ولا رسومًا ولا يلتزمون بقواعد المرور، لأنه غير مُرخص، وسحب كل العمالة الفنية والحرفية من سوق العمل، لأن بعض الحرفيين استسهلوا الكسب البسيط دون أى أعباء، حتى أصبحت المشكلة مشكلة اجتماعية تحتاج إلى متخصصين فى علم الاجتماع قادرين على تفكيك المشكلة والعمل على حلها، ولكن هناك من لا يريد ذلك، لعل الأمر فيه فائدة عائدة عليه من جراء ترك الأمر على ما هو عليه.
لم نقصد أحدًا!