جراح تركي مختص في زراعة الشعر يحذر الرجال من مشروبات قد تسبب الصلع
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف جراح زراعة الشعر التركي، عبد العزيز بالوي، أن مشروبات الطاقة التي تحتوي على مستويات عالية من الكافيين والسكر والمواد المضافة، قد تسبب الصلع.
وقال بالوي، من إليثر في اسطنبول: “على الرغم من أن مشروبات الطاقة قد تكون جيدة عند تناولها باعتدال، إلا أن الإفراط فيها قد يسبب خطرا أكبر لتساقط الشعر بشكل مباشر أو يؤثر على الصحة العامة.
وفي حين أن المستويات المعتدلة من الكافيين يمكن أن تعزز نمو الشعر، إلا أن الدكتور بالوي قال إن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر واختلال التوازن الهرموني الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر.
وأضاف أن مشروبات الطاقة يمكن أن تساهم في تساقط الشعر بشكل مباشر، وكذلك تفاقم المشاكل الصحية الأخرى التي تسبب الصلع لدى الرجال، بما في ذلك السمنة ومرض السكري.
واستشهد بالوي أيضا بدراسة صينية أجريت على أكثر من 1000 شاب بالغ، نُشرت في يناير من العام الماضي، أشارت إلى أن الرجال الذين يستهلكون المشروبات السكرية، بما في ذلك مشروبات الطاقة، هم أكثر عرضة لفقدان شعرهم بنسبة 42%.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لكشف هذه العلاقة.
وقد يكون الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة مؤشرا على أنماط الحياة غير الصحية والنظام الغذائي السيء، الذي يمكن أن يساهم في تساقط الشعر بشكل عام بدلا من تحفيزه بشكل مباشر.
وقال بالوي إن الرجال يجب أن يسعوا إلى التقليل من مشروبات الطاقة للحد من خطر الإصابة بالصلع.
وفي الوقت نفسه، قال جراحو زراعة الشعر البريطانيون إن أي صلة مفترضة بين مشروبات الطاقة وتساقط الشعر هي علاقة ضعيفة في أحسن الأحوال.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر المناخ كوب 28، إن حل مشكلة الاحتباس الحراري، لا يمكن أن يحدث بإستبعاد قطاع الطاقة من الحل، بل بصياغة سياسات عالمية واقعية وعملية والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالمياً، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز، نقلاً عن صحيفة "فايننشال تايمز".
وأوضح الجابر، :"نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة، كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به
وأشار إلي أنه لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة.