محمد عبد السلام: على العالم أن يخرج من دائرة الصمت ويرفع الصوت في وجه أمريكا لإيقاف دعمها لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دعا رئيس الوفد اليمني المفاوض التابع للحوثيين محمد عبد السلام، العالم للخروج من دائرة الصمت ورفع الصوت في وجه أمريكا لإيقاف إرهابها الدموي الوحشي بدعمها المفتوح والمفضوح لإسرائيل.
وقال عبد السلام في منشور على منصة "x" يوم الاثنين، إن "المساندة الأمريكية لإسرائيل لارتكاب جرائم القرن في غزة تمثل الإرهاب الحقيقي الذي يشكل خطرا على العالم وتهديدا جديا للسلام العالمي".
وأضاف أن "موقف اليمن بعملياته البحرية هو مساندة الضحية في مواجهة الجلاد الأمريكي والإسرائيلي".
وأكد عبد السلام أن "الإرهاب الأمريكي يقوى على إشاعة الفوضى في العالم ولكنه لن يقوى على تطويع الأمم والشعوب الحرة المستعدة للمواجهة والمتمسكة بإرادة التحرر والاستقلال".
مساندة أمريكا لإسرائيل لارتكاب جرائم القرن في غزة تمثل الإرهاب الحقيقي الذي يشكل خطرا على العالم وتهديدا جديا للسلام العالمي، وأما موقف اليمن بعملياته البحرية فهو مساندة الضحية في مواجهة الجلاد الأمريكي والإسرائيلي.
ندعو العالم للخروج من دائرة الصمت ورفع الصوت في وجه أمريكا…
إلى ذلك، أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن الولايات المتحدة تعتزم رفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل قريبا.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن دوائر من الحكومة الإسرائيلية إن بلينكن أشار بالفعل إلى أن الولايات المتحدة سترفع القيود في الأيام المقبلة وستقدم المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل.
جدير بالذكر أنه ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي المقابل تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس رفح صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات عبد السلام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.