مشروعات ودورات تدريبية.. كيف عمل «القومي للمرأة» على دعم وحماية الريفيات؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يعمل المجلس القومي للمرأة على تقديم أشكال الدعم المختلفة للمرأة المصرية، ودراسة التحديات التي تواجه المرأة في المناطق الريفية، وتقديم الحلول المناسبة لها.
وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنّ المجلس يعكف على تعزيز قدرات النساء الريفيات، عبر تقديم دورات تدريبية متعددة في مجالات مهارات التواصل والتأثير الإيجابي، حيث استفادت منها أكثر من 2700 رائدة من مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضحت أن لجنة المرأة الريفية تعمل على تقديم أشكال مختلفة من الدعم للسيدات، منها إطلاق مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية واستخراج الزيوت العطرية في إحدى القرى بمحافظة المنيا، وقد شمل هذا المشروع العديد من الأنشطة مثل:
- توجيه المشروع لقرية الروبي بالمنيا.
- إجراء ورشة عمل لـ 100 سيدة لتحديد احتياجاتهن في المشروع.
- تنظيم دورة تدريبية لـ 26 سيدة حول تدوير المخلفات الزراعية.
- توزيع معدات تخمير الكمبوست، ومستلزمات الإنتاج على السيدات المشاركات.
قدرات المرأة الريفيةوأكدت أنه يعد من أهم البرامج التي نفذها المجلس، في إطار دعم وتعزيز قدرات المرأة الريفية، وقد انتهت الجولة الأولى بتدوير 45 طن مخلفات زراعية بقيمة إجمالية قدرها 17 ألف جنيه، وجارٍ العمل على توريد معدات لاستخراج الزيوت بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة المرأة الريفية المناطق الريفية القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح