السومرية نيوز – دوليات

أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد "محمد كاظم آل صادق"، عن اجراء عدة اجتماعات تنسيقية من اجل التخطيط لاجراء انتخابات رئاسة الجمهورية الإسلامية الـ 14 في ست ممثلیات إيرانية لدى العراق.
واوضح "آل صادق" في حوار مع وكالة "إرنا" : خلال الدورة الـ 13 للانتخابات الرئاسية الايرانية، أدلى المواطنون المقيمون في العراق بأكثر من 20 ألف صوت؛ معربا عن أمله في أن تجرى الانتخابات المقبلة في إيران وخارجها، بما في ذلك دولة العراق، بشكل رائع أكثر من الانتخابات السابقة.



واضاف: نظرا لتزامن الانتخابات الرئاسية في إيران وتواجد الزوار الإيرانيين الذين توافدوا الى العراق للمشاركة في مراسم عرفة وعيدي الأضحى والغدير، نأمل بأن يسجل هؤلاء الزوار حضورا حماسيا عند صناديق الاقتراع أكثر فاكثر.

وتابع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق: لقد رُصدت للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، صناديق الاقتراع في بغداد وأربيل والسليمانية وكربلاء والنجف والبصرة ايضا.

وأوضح ال صادق: المواطنون الايرانيون المقيمون في الكاظمية وسامراء سيصوتون في بغداد، والمقيمون في العمارة والناصرية يصوتون بمحافظة البصرة، كما رصدت صناديق للرعايا الايرانيين المقيمين في بابل والديوانية ومحافظة المثني.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية

بكين "رويترز": دعمت الصين وروسيا اليوم إيران بعد ضغط من الولايات المتحدة على طهران لإجراء محادثات نووية وقال دبلوماسيون صينيون وروس كبار إن استئناف الحوار لا يجب أن يتم إلا على أساس "الاحترام المتبادل".

ورحبت الصين وروسيا في بيان مشترك صدر عقب محادثات مع إيران في بكين بتأكيد إيران من جديد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقالتا إن من الضروري الاحترام "الكامل" لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتوصلت إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو للصحفيين بعد الاجتماع إن الصين وروسيا وإيران "شددت على ضرورة التزام الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغوط أو التهديد باستخدام القوة".

وأضاف أن الصين وروسيا وإيران أكدت أيضا على ضرورة رفع كل العقوبات "غير القانونية" المفروضة من جانب واحد.

جاء اجتماع نائب وزير الخارجية الصيني مع نظيريه الروسي سيرجي ريابكوف والإيراني كاظم غريب أبادي بعد أيام من رفض إيران "الأوامر" الأمريكية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.

وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه بعث برسالة إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية بشأن الملف النووي وقال إن هناك طريقتين للتعامل مع إيران "عسكريا أو أن تبرموا اتفاقا".

لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت "التهديد" وبأن بلاده لن ترضخ "لأوامر" الولايات المتحدة بالتفاوض.

وزاد غضب إيران بعد أن عقدت ست دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي، هي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا مع الولايات المتحدة، اجتماعا مغلقا قبل أيام لمناقشة برنامج طهران النووي. وقالت إن الاجتماع يشكل "إساءة استغلال" لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وانتقدت الصين أيضا هذا الاجتماع. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة بأن تدخل المجلس "المتسرع" لا يساعد في بناء الثقة.

وفي الشهر الماضي، أعاد ترامب تفعيل حملة "اقصى الضغوط" على إيران بما في ذلك المساعي لوقف صادراتها النفطية تماما لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وقال غريب أبادي اليوم "البرنامج النووي الإيراني طبيعته سلمية".

وأضاف أن البرنامج النووي لبلاده "يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تخضع إيران لعمليات تفتيش مكثفة من الوكالة، ولم نحول برنامجنا النووي قط إلى أغراض غير سلمية".

وذكر أن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاق 2015.

وعبر وزير الخارجية الصيني لنظيريه الإيراني والروسي بشكل منفصل بعد الاجتماع الثلاثي عن أمل الصين في أن تلتقي كل الأطراف في منتصف الطريق وتستأنف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وشدد على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة "حسن النية" وأن تعود إلى المحادثات مع إيران في أقرب وقت ممكن.

وفي بيان منفصل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة بفرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج.

وأشارت العقوبات إلى أن تلك السفن هي جزء من "أسطول ظل" يساهم في تجنب شحنات النفط الإيرانية للعقوبات بإخفائها.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات الجديدة "دليل واضح على زيف... الادعاءات المتكررة من مسؤولين أمريكيين عن استعدادهم للتفاوض".

مقالات مشابهة

  • الصمد: لإجراء الإنتخابات البلديّة في مواعيدها
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون