رشوة.. المرشح الجمهوري راماسوامي يكشف سبب إنفاق أمريكا دولاراتها على أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أشار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية المقبلة، فيفيك راماسوامي إلى أن المشاركة الأمريكية في الحرب في أوكرانيا قد تكون بسبب هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
واعتبر راماسوامي، أن هدف الجيش الأمريكي هو تعزيز المصالح الأمريكية وحماية الوطن، متحدثًا في حدث لحملته أمام حشد من حوالي 60 من سكان أيوا في كاونسيل بلافز .
وقال راماسوامي، إنه لا بجب خوض بعض الحروب العشوائية بلا هدف، وأضاف "يمكن القول إنه (تدخل أمريكا غير المباشر في الحرب) سداد لفاتورة مقابل رشوة خاصة تلقاها أحد أفراد الأسرة (الحاكمة ) في الولايات المتحدة، ب 5 ملايين دولار ".
وانتقد راماسوامي ، الذي يريد ترشيح الحزب الجمهوري ، بشدة السياسة الخارجية للولايات المتحدة في أوكرانيا.
وتابع "هل كان المبلغ المدفوع لهنتر بايدن فساداً؟، بالتأكيد.. هل أعتقد أن له علاقة تجاه موقفنا تجاه أوكرانيا؟، أعتقد أنه كذلك".
وتعطي تعليقات راماسوامي، إشارة واضحة إلى رشوة مزعومة تورط فيها الرئيس وابنه، حيث ادعى رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، جيمس كومر ، جمهوري-كنتاكي ، أن أحد المبلغين عن المخالفات - لم يتم إثبات ادعاءاته - بشأن معلومات تتعلق بدفع 5 ملايين دولار من مواطن أجنبي إلى جو بايدن ، نائب الرئيس، وأحد أفراد الأسرة، وهو ابنه هانتر.
ونفى البيت الأبيض أن يكون للرئيس أي مشاركة في تعاملات ابنه التجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 5 ملايين دولار 5 ملايين ادعاءات أفراد الأسرة الأمريكي جو بايدن الجيش الأمريكي الحرب في اوكرانيا الحزب الجمهوري هانتر بايدن تدخل أمريكا
إقرأ أيضاً:
عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات اساسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي، الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.
وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الأمريكية توتراً مستمراً، مع وجود إشارات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشدد بیرمؤذن في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم"، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.