بعد 3 أشهر.. هذا ما سيحصل بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، أنّ مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت أكثر من 150 طائرة مُسيرة منذ بداية الحرب يوم 7 تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن العديد من الطائرات الأخرى تمكنت من إصابة هدفها مما تسبب بأضرارٍ جسيمة بما في ذلك سقوط ضحايا.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن المؤسسة الأمنية تُقدّر أنه سيتمّ إيجاد حلّ عملي تكنولوجي أفضل للاعتراض في غضون 3 أشهر، كاشفاً أن وزارة الدفاع الإسرائيلية خصصت مئات الملايين من الشواكل من أجل اختراق وتطوير الحل، مانحة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية "شيكا مفتوحاً" لحل المشكلة الرئيسية للحرب مع "حزب الله" والمتمثلة بإطلاق الأخير طائرات من دون طيار والتي غالباً ما تخترق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيليّة.
ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن يأتي التحسين الرئيسي من نظام القبة الحديدية، الذي يعمل بالفعل في المنطقة، مشيراً إلى أنهُ تم إدخال تحسينات تتيح قدرات كشف إضافية لتحديد الأهداف الجوية المشبوهة في السماء الإسرائيلية.
وتقول "يديعوت" أيضاً أنّ "الجيش الإسرائيلي سيعملُ على نشر مدافع في الجليل من طراز "فولكان"، وسيكون غرضها الأساسي هو التعامل مع الطائرات من دون طيار المتفجرة التي تتميز بالتحليق على ارتفاعات منخفضة وبسرعة، وغالباً ما يتم إطلاقها من وديان مخفية وعلى مسافات قصيرة الطريقة ما يجعل كشفها صعباً.
ورغم التقدير بأن التحسن يُعزى فعلياً إلى نظام القبة الحديدية، إلا أن مصادر في المنظومة الدفاعية قالت إن الاعتراض باستخدام ذاك النظام مُكلف، وكذلك الاعتراضات التي تتم أحياناً من الطائرات المقاتلة. وهنا، تقول "يديعوت" إنه "لا بد من إيجاد حلول أرخص، مثل المدافع المتطورة بوسائل كشف جديدة".
ومع ذلك، وعلى الرغم من كل شيء، يؤكد النظام الأمني أنه لن يكون هناك في أي حال "صدّ محكم" للتسلل بواسطة الطائرات بدون طيار، حتى لو كان من المتوقع بالفعل أن يرتفع معدل نجاح الاعتراض. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن إتمام أعمال تعيين ملحق عسكري في سوريا وتعلق على الاعتداءات الإسرائيلية
كشفت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إتمام الدراسات المعنية بتعيين ملحق عسكري في سوريا، مشددة على مساعيها الرامية إلى دعم قدرات دمشق على الصعيدين الأمني والدفاعي.
وقالت مصادر من وزارة الدفاع، إنه "تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بتعيين الملحق العسكري وسيتم تعيينه في موقع المهمة في أقرب وقت ممكن".
وأضافت المصادر أنه "من المقرر أن يزور وفد فني من وزارتنا سوريا خلال الفترة المقبلة، في إطار تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين"، حسب وكالة الأناضول.
وأردفت بالقول إنه "من أجل ضمان الأمن والاستقرار الدائمين بسوريا، تُبذل جهود لتعزيز قدرات سوريا الدفاعية والأمنية بتعاون وتنسيق وثيق مع الإدارة الجديدة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت الدفاع التركية عن عزم أنقرة تعيين محلق عسكري لها في سوريا في أقرب وقت، مشددة على أنه يجري تقييم جميع التهديدات والمخاطر التي قد تنشأ عن الوضع الجديد في سوريا باستمرار.
ومطلع الشهر الجاري، وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من 15 عاما.
والتقى الشرع الذي تولى مهام الرئاسة السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وتحدثت تقارير عن اتفاق محتمل للدفاع المشترك بين البلدين، يتضمن إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية ، بالإضافة إلى اضطلاع أنقرة بدور قيادي في تدريب الجيش السوري الجديد.
الاعتداءات الإسرائيلي على سوريا
وعلق مصادر وزارة الدفاع التركية على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم التسامح مع أي تهديد للدروز جنوب سوريا.
وقالت المصادر "لا نرى أنه من الصواب أن تعلن إسرائيل أنها لن تسمح بأي تهديد للدروز في جنوب سوريا ثم تستهدف بعض النقاط في جنوب سوريا".
وأضافت أن "هذه المواقف والتصريحات الإسرائيلية تشجع الأجندات الانفصالية"، مشيرة إلى تركيا "تؤيد وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية غير القابلة للتجزئة. وفي هذا السياق، سنواصل تعاوننا مع الحكومة السورية بكل عزم وإصرار".
والأحد الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.