لا تبتلعها.. مخاطر صحية لابتلاع العلكة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
عادة ما ننتهي من تناول العلكة ببلعها وهو ما حذر منه الأطباء حيث تتكون من منتج اصطناعي يسمى قاعدة العلكة، والذي يحتوي على مكونات غير غذائية، مثل المستحلبات والملينات التي لا يمكن هضمها، وفقا لعيادة كليفلاند.
ومع ذلك، فإن أجسامنا قادرة على هضم بعض المكونات الأخرى المضافة إلى العلكة، مثل المُحليات.
ويحذر بعض الخبراء من ابتلاع العلكة لصعوبة هضمها، خاصة مع غياب الإنزيمات اللازمة لهضم بعض المنتجات الموجودة في العلكة.
وقالت الدكتورة نانسي ماكغريل، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي بجامعة Duke: "إذا كانت قطعة أو قطعتين من العلكة، فمن المحتمل ألا يحدث شيء غير مرغوب فيه أو سلبي لشخص ما".
ولا ينبغي أن يسبب ابتلاع كميات صغيرة من العلكة مشكلة، ولكن الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى "التقيؤ والإمساك وانتفاخ البطن والألم أو تغيرات في عادات الأمعاء"، وفقا لمركز إدارة السموم في إلينوي.
ومع ذلك، فإن ابتلاع العلكة يمكن أن يسبب انسدادا في الأمعاء في حالات نادرة، خاصة إذا تناول الشخص الكثير منها مرة واحدة، وفقا لجوليا زومبانو، اختصاصية التغذية المسجلة في مركز كليفلاند للتغذية البشرية في أوهايو.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ابتلاع الكثير من "سوربيتول"، وهو كحول السكر الموجود غالبا في العلكة الخالية من السكر، يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وخاصة الإسهال، لأنه يسحب الماء إلى الأمعاء، كما قالت ماكغريل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلكة المستحلبات الم حليات الإنزيمات أمراض الجهاز الهضمي انتفاخ البطن إلينوي
إقرأ أيضاً:
جورنافكس.. مسكن جديد للألم لا يسبب الإدمان
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار جورنافكس Journavx، الذي يعمل كمسكّن للألم، دون مواد أفيونية، وهذه الموافقة هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ويعمل جورنافكس لتسكين الآلام قصيرة المدة بعد الجراحة أو الإصابة.
ووفق "هيلث داي"، يمنع العقار إشارات الألم قبل وصولها إلى المخ، ما يتجنب مخاطر المواد الأفيونية، مثل الجرعة الزائدة، والإدمان.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على أكثر من 870 مريضاً تناولوا جورنافكس، بعد جراحة القدم والبطن، أن الدواء يوفر راحة أكبر من الدواء الوهمي، ولكنه لم يكن أكثر فعالية من مسكنات الأفيون والأسيتامينوفين الشائعة.
كيف يعملعلى عكس المواد الأفيونية، يمنع الدواء بروتينات معينة تؤدي إلى إطلاق إشارات الألم قبل وصولها إلى المخ.
و"في محاولة لتطوير أدوية لا تحمل مخاطر الإدمان التي تحملها أدوية الأفيون، فإن العامل الرئيسي هو العمل على منع إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ"، كما قال الدكتور ديفيد ألتشولر، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول العلمي في شركة فيرتكس التي طوّرت الدواء.
وإلى جانب التكلفة المرتفعة للدواء، تضمنت بعض الآثار الجانبية المبلغ عنها: الغثيان، والإمساك، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، ولكن لا يوجد خطر الإدمان.