وقال عبد السلام في منشور له اليوم الاثنين، إن المساندة الأمريكية لإسرائيل لارتكاب جرائم القرن في غزة تمثل الإرهاب الحقيقي الذي يشكل خطرا على العالم وتهديدا جديا للسلام العالمي.

وأضاف أن موقف اليمن بعملياته البحرية هو مساندة الضحية في مواجهة الجلاد الأمريكي والإسرائيلي.

وأكد عبد السلام أن الإرهاب الأمريكي يقوى على إشاعة الفوضى في العالم ولكنه لن يقوى على تطويع الأمم والشعوب الحرة المستعدة للمواجهة والمتمسكة بإرادة التحرر والاستقلال.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لعنة الفيتو الأمريكي

حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن أصبح سيفًا مصلتًا على رقاب المجتمع الدولي، لِمَ لا وأمريكا دون غيرها من الدول الأعضاء الدائمين وهم: فرنسا، روسيا، الصين والمملكة المتحدة تستخدمه بظلم كبير، وبما يخدم مصالحها ضد دول العالم، وبخاصة الدول التي تتعرض للظلم من جانب بعض الدول المعتدية التي تستعمر الدول، وتنتهك حقوقها، وبما يخالف القيم الشرعية والأعراف الإنسانية.

إن هذا الفيتو اللعين ظلت أمريكا ومنذ عام ١٩٧٠ تستخدمه ضد الشعب الفلسطيني لصالح إسرائيل، فقد استخدمته تسع وأربعين مرة ضد القرارات التي قدمتها الدول لمجلس الأمن، والمتعلقة بإدانة دولة الاحتلال الغاشم، ما أدى إلى ظلم الشعب الفلسطيني، وانتهاك حقوقه المشروعة، وقتل وتهجير أبنائه بوحشية لم يشهدها العالم من قبل، وآخر تلك القرارات هو وقوف أمريكا بالمرصاد في مجلس الأمن في وجه مشروع القرار الذي قدمته الدول الأعضاء الدائمة وغير الدائمة، والمتعلق بوقف الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل تأييد ١٤ دولة من دول مجلس الأمن البالغ عددها ١٥ دولة، لتصبح أمريكا، وكعادتها هي الدولة المتلاعبة بالفيتو وفقاً لمصالحها، وبما يخدم إسرائيل، ويوافق ضمنًا على ترك إسرائيل لتفعل كل ما هو خارج عن القيم، وبما يتناقض مع إرادة المجتمع الدولي، هذا المجتمع الذي أصبح عاجزاً عن فعل شيء أمام الفيتو الأمريكي اللعين الذي يخالف قيم العالم، ودون معاقبة إسرائيل، وجرائمها غير المسبوقة ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض.

لقد آن الأوان لشعوب العالم أجمع أن تقف معًا لتعمل بجدية من أجل تغيير منظومة مجلس الأمن الجائرة، ومنها سحب خاصية الفيتو الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمين بالمجلس، بل وبالعمل على تغيير قواعد اللعبة لجعل مجلس الأمن أداة فاعلة، وخيرة في كل بلدان العالم، ومنع هؤلاء الذين يظلمون، ويتجبرون ضد الدول الضعيفة والمسلوب حقها، ورغم ذلك يزعمون ويروجون للعالم بأنهم وحدهم المدافعون عن الحرية وحقوق الإنسان، ومن ذلك أن أمريكا وقفت بالمرصاد- وكعادتها، وكما قال السفير الروسي في مجلس الأمن "فاسيلي نيبينزيا"- تجاه القرار المنصف الذي صوتت لصالحه ١٤ دولة، وبما يؤكد أن أمريكا قد وقفت ساخرة، ومتهكمة وظالمة في طريق القرار الذي كان يمكن في حالة الموافقة عليه أن ينقذ الأرواح البريئة في أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم، وأضاف فاسيلي بأن أمريكا هي المسئول عن قتل أكثر من أربعة وأربعين ألف فلسطيني، وغالبيتهم من النساء والأطفال، متهمًا أمريكا ومناديبها في مجلس الأمن بالنفاق والسخرية والعمل دائماً وفقاً لمصالحها الظالمة بعيداً عن تأييدها للحق والشرعية في غالبية الصراعات الدولية، إن هذا الفيتو الجائر الذي تستخدمه أمريكا ظل دائماً يقف إلى جانب إسرائيل، متجاهلاً الحق الفلسطيني، والحق الإنساني، والتسبب في إحباط كل القرارات الدولية التي انحازت للحق الفلسطيني، والتي كانت تحلم بإقامة دولته وإنصاف شعبه، وحماية أبنائه من القتل والتهجير والتجويع وسط هذا العالم الذي لم يعد يملك غير النقد والشجب لكل الكوارث التي تحدق بفلسطين، وغيرها من دول العالم، وهو الأمر البالغ الخطورة الذي يمكن أن يدفع العالم للاتحاد معًا لتحمل مسئولياته، وإحقاق العدل والقيم في بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • لعنة الفيتو الأمريكي
  • عاصم فرحات: المنيا تمثل هوية وعظمة مصر
  • تحت رعاية رئيس الوزراء.. «الشباب» تنظم حوارا فنبا ثقافيا ضمن فعاليات ملتقى أطفال العالم
  • الشباب والرياضة تنظم حوار فني ثقافي ضمن فعاليات ملتقي أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة"
  • الإصلاح والنهضة يشيد بالتوجيه بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب
  • الإصلاح والنهضة يشيد بتوجيه الرئيس السيسي بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين: العمليات اليمنية المساندة لغزة مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم
  • السبب الحقيقي وراء وفاة محمد رحيم المفاجئة.. صديقه يكشف عن لحظاته الأخيرة (تفاصيل)
  • العراق يوجه رسائل الى العالم بعد تهديدات الكيان: أوقفوا السلوكيات العدوانية لإسرائيل