بكين: بيان مجموعة الدول السبع بشأن الصين مليء بالغطرسة والتحيّز
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس:
اتهمت الصين مجموعة الدول السبع بالغطرسة وإطلاق الأحكام المسبقة والأكاذيب، في إطار ردها على الإعلان الختامي لقمة المجموعة المنعقدة في إيطاليا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: “إعلان قمة مجموعة السبع يتلاعب مرة أخرى بالقضايا المتعلقة بالصين، ويفتري على الصين ويهاجمها”.
وأضاف أن “البيان أعاد صياغة اتهامات ليس لها أساس واقعي ولا أساس قانوني ولا مبرر أخلاقي، ومليئة بالغطرسة والتحيز والأكاذيب”.
وكانت الصين هدفاً لانتقادات لاذعة من رؤساء مجموعة السبع (الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، المملكة المتحدة، كندا، اليابان) الذين اجتمعوا يوم الجمعة في بورجو إجنازيا، بالقرب من باري، في جنوب إيطاليا، في مسودة الإعلان الختامي.
وبينما يقولون إنهم “يطمحون إلى علاقات بناءة ومستقرة مع الصين” التي يدركون “أهميتها في التجارة العالمية”، أعرب رؤساء مجموعة السبع عن “قلقهم بشأن ما أسموه “السياسات والممارسات غير السوقية للصين” التي تؤدي إلى “عواقب عالمية وتشوهات في السوق وأضرار ضارة”.
كما حثت مجموعة السبع بكين على “الامتناع عن تدابير الرقابة على الصادرات، خاصة فيما يتعلق بالمعادن الحيوية، والتي يمكن أن تولد اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد العالمية”.
واتهم البيان الختامي الصين بـ”عسكرة بحر الصين الجنوبي”، والمساعدة في تعزيز قدرات القوات المسلحة الروسية، مطالبين إياها بالكف عن إرسال مكونات الأسلحة إلى روسيا والالتزام بقواعد التجارة العالمية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
يمانيون../
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، عن تظافر معلومات تشير إلى تورط دول خليجية في عرقلة اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كان من المقرر أن يبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح العزي في تغريدة على منصة “إكس”،أن اللقاء تحول إلى نقاش حول العلاقات الروسية الأمريكية فقط، واصفًا ذلك بأنه “تحصيل حاصل”، ومشيرًا إلى أن هذا التغيير في جدول الأعمال جاء بفعل ضغوط من بعض الدول الخليجية.
وأضاف العزي أن إحدى هذه الدول لم تكتفِ بعرقلة الملف الأوكراني، بل تسعى أيضًا لإفشال مساعي السلام في ملفات دولية أخرى.
وأشار إلى أن هذه التحركات لا تعبر بالضرورة عن كراهية للسلام، بل تأتي في إطار صراع النفوذ والأدوار الإقليمية والدولية.