القبض على مصري قتل أربعة اشخاص وقطع جثثهم في البصرة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، عن إلقاء القبض على متهم مصري الجنسية قتل أربعة من المصريين وقطع جثثهم في محافظة البصرة.
وذكر بيان لـ"بغداد اليوم"، انه "وبعد ورود إخبار لشرطة محافظة البصرة عن وجود أجزاء جثث مقطعة لأشخاص مرمية في مكبين للنفايات في منطقتي الطويسة ودور النفط، شرعت شرطة المحافظة وبإسناد الجهد الاستخباري بالإجراءات اللازمة، ومن خلال المتابعة الميدانية والعمل الفني توصلت إلى أدلة تخص جريمة القتل من بينها (ملابس ملطخة بالدماء ومطرقة وسكين وبقايا شعر)".
وأضاف ان "قوات الشرطة باشرت بتوسيع دائرة عملها، وبعد جمع المعلومات ومقاطعها، تبين لها أن هناك 4 أشخاص يحملون الجنسية المصرية مفقودين بحسب ما أفادت به القنصلية المصرية في البصرة، إذ كانوا يعملون في الدور قيد الإنشاء".
وأشار البيان الى، انه "وبعد التحري الدقيق والعمل الشرطوي، تم التوصل إلى الجاني والقبض عليه بعد هروبه إلى محافظة بغداد والذي تبين أنه يحمل الجنسية المصرية أيضاً، وقد اعترف بقتل هؤلاء الأربعة وتقطيع أجسادهم وتوزيعها في مناطق متفرقة في مركز مدينة البصرة، حيث دونت أقواله وتم إجراء كشف الدلالة وضبط كل ما له مساس بالجريمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جهادي مطلوب لدى الإنتربول يحصل على الجنسية التركية!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تورهان تشوميز، البرلماني عن حزب “الجيد” ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ادعاءات صادمة مفادها أنه تم منح الجنسية التركية لصالح عصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري “جيش الإسلام” والمطلوب من قبل الإنتربول.
وأشار تشوميز إلى أن بويضاني غير اسمه إلى عصام بدات أوغلو، وأنه يستثمر ملايين الدولارات في القطاع السياحي بمدينة أنطاليا.
في تغريدة، كشف البرلماني عن تقديمه طلب استجواب لوزارة الداخلية التركية حول هذه القضية، حيث قال: “يبدو أننا منحنا الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري ‘جيش الإسلام’! وقد غير اسمه الآن إلى عصام بدات أوغلو”.
وأضاف تشوميز: “هذا الشخص استثمر عشرات الملايين من الدولارات في مجال السياحة بأنطاليا. وفي الوقت نفسه، تمكنت فرنسا من الحصول على وثائق تثبت تورطه في مجازر ارتكبها في سوريا، وطلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحقه. لكن يبدو أنه يتمتع بحماية في تركيا حيث لم يتعرض للمساءلة”.
وتابع قائلا: “بفضل هذه الحماية والأمان، استخدم جواز سفره التركي الجديد للسفر إلى دبي، لكنه ألقي القبض عليه عند الحدود وتم اعتقاله. لقد وجهت أسئلة إلى وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الفضيحة، وسأشارككم الإجابات إذا ما قرروا الرد”.
تثير هذه الادعاءات تساؤلات جدية حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى دقة الفحوصات الأمنية للمتقدمين، خاصة في ظل التقارير الدولية عن تورط بعض الأفراد في أعمال إرهابية. كما تبرز مخاوف حول احتمالية استغلال الاستثمارات الكبيرة كوسيلة للحصول على مزايا قانونية في تركيا.
Tags: إرهابإرهابيينجيش الإسلامحزب الجيدعصام بدات أوغلوعصام بويضاني