سيلين ديون تكشف سبب تعاطيها أدوية خطيرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بعد غياب طويل بسبب مرضها كشفت الفنانة سيلين ديون لأول مرة خلال مقابلة عرضتها قناة "تي اف 1" الفرنسية يوم أمس الأحد، عن إفراطها في تناول "أدوية خطرة للغاية"، وذلك قبل بث فيلم وثائقي يروي كفاحها مع المرض المتسبب في ابعادها عن الغناء لعدة سنوات.
وقالت المغنية البالغة من العمر ٥٦ عام والمنحدرة من إقليم كيبيك لقناة التلفزيون الفرنسية إنه عندما أصبح الألم قوياً للغاية، لسبب لم تعرفه ديون حتى نهاية عام 2022، "ألغيتُ الكثير من العروض، وجدتُ نفسي أكذب، وأتناول الأدوية، وأجرّب مضاداً للالتهابات أو مضاداً للتشنج أو شيئاً من هذا القبيل".
وأضافت: "بدأت بأشياء صغيرة، حتى استسلمت.. مع تناول أدوية خطرة جداً، لأستمر".
ورداً على سؤال الصحفية الفرنسية آن كلير كودريه عمّا إذا تناولت عقار "الفاليوم" (مادة ديازيبام، من أدوية البنزوديازيبينات ذات التأثير النفسي)، أجابت سيلين ديون "نعم، من بين أدوية أخرى".
وأضافت "حصل ذلك من دون تشخيص، لذلك، في البداية، ساعد الأمر قليلاً، ولكن بسرعة كبيرة، كان لا بد من زيادة الجرعات"، و"عندما نصل إلى مستوى خطر من الدواء من دون أي فعالية، أمامنا خياران: إما نستمر أو نتوقف عن التنفس وينتهي الأمر".
وتابعت:"فلا تختبروا الألم بمفردكم اقبلوا بأن تتحدثوا عنه ولكن أيضاً بأن تستشيروا متخصصين.
مرض سيلين ديونأصيبت سيلين ديون في العام 2022 بمتلازمة الشخص المتيبس، وهو مرض عصبي نادر، حيث صرحت في بيان "إن العامين الماضيين شكلا تحدياً كبيراً لي، بدءاً باكتشاف مرضي وصولاً إلى تعلمي طريقة التعايش معه من دون أن أسمح له بأن يحدد من أنا، في حين يستمر مسار استئناف مسيرتي الغنائية، أدركت كم افتقدت الغناء ورؤية محبيني، وخلال فترة غيابي، قررت توثيق هذه المرحلة من حياتي لمحاولة التوعية بهذا المرض غير المعروف بصورة كبيرة ولمساعدة المصابين به".
وفي أبريل 2024 وبمقابلة مع مجلة فوغ الفرنسية صرحت سيلين ديون بقولها: "لم أنتصر على المرض، فهو لا يزال بداخلي وسيبقى دائماً. آمل أن تتوصل الأبحاث العلمية إلى علاج شافٍ له، لكن عليّ أن أتعلّم كيف أتعايش معه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلين ديون الفاليوم متلازمة الشخص المتيبس سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف تفاصيل محاولة تسليح الجيش السوداني
أبوظبي – الوكالات
أحبطت أجهزة الأمن في دولة الإمارات عملية غير مشروعة لتمرير نحو خمسة ملايين قطعة من الذخيرة والعتاد العسكري كانت في طريقها إلى الجيش السوداني، في عملية نوعية تكشف أبعادًا إقليمية خطيرة ومحاولات لزعزعة الاستقرار.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن السلطات الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المتهمين أثناء معاينتهم لكمية كبيرة من الذخائر داخل طائرة خاصة في أحد مطارات الدولة، حيث جرت عملية المداهمة بعد تنسيق استخباراتي دقيق ورصد مكثف لتحركات الخلية.
وكشفت التحقيقات الأولية عن ارتباط عناصر الخلية بعدد من القيادات العسكرية في السودان، من بينهم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني، صلاح قوش، الذي ورد اسمه في التحقيقات كمحرك أساسي للعملية.
وتواصل الجهات المختصة في الدولة استكمال التحقيقات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، وسط تأكيدات رسمية بأن دولة الإمارات لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال أراضيها لأغراض غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.