وصول قطعتين عسكريتين روسيتين إلى طبرق، وسط مخاوف غربية من نفوذ موسكو
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وصل اليوم إلى قاعدة طبرق البحرية، طراد الحس الصاروخي “فارياج”، والفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف”، وذلك في إطار زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، حسب ما ذكرت “شعبة الإعلام الحربي” التابعة لقوات حفتر.
وبحسب “الإعلام الحربي” فإن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة سابقة للسفن للجمهورية العربية المصرية، وتعد “خطوة عملية لتعزيز التعاون بين روسيا وليبيا، واستعادة علاقات الصداقة التي تعود لعقود طويلة”.
ويثير التقارب بين روسيا وقوات حفتر مخاوف غربية متزايدة، وكان تقرير نشره معهد دراسة الحرب (ISW) في واشنطن قد حذر من أن قاعدة البحر الأبيض المتوسط الروسية في ليبيا تهدد أوروبا والجناح الجنوبي لحلف الناتو، في إشارة إلى ميناء طبرق.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تقدم الدعم العسكري لـ “حفتر” في شرق ليبيا، وتساعده في “استغلال تدفقات المهاجرين من أفريقيا”، الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار أوروبا.
وأشار تقرير حديث نشر اليوم الاثنين لصحيفة “ذا بيركشاير إيقل” إلى أن روسيا تقدم أسلحة وخبرات عسكرية لحفتر، بالإضافة إلى دعم مالي، مما يثير مخاوف من تزايد نفوذها في المنطقة وتقويض استقرارها.
ورأى التقرير أن حفتر الذي وصفه بـ”المختبئ ببنغازي” يجسد فشل الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، موضحا أنه مواطن أمريكي، عاش لمدة عقدين في شمال فرجينيا حيث كان من أصول وكالة المخابرات المركزية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، قام هو والعديد من أبنائه الستة بنقل أموالهم بهدوء من الحسابات المصرفية الأمريكية.
المصدر: وكالات
حفتررئيسيطبرقموسكو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر رئيسي طبرق موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو تنقل “دفاعا جويا” إلى ليبيا
أفاد موقع (فيو يو اس غلوبال) بأن روسيا تنقل صواريخ إس -400 S-300s من سوريا إلى المنطقة الشرقية من ليبيا.
وقال الموقع إن ثمة تقارير تفيد بأن روسيا تنقل أنظمة دفاع جوي متطورة ومعدات عسكرية من قاعدتها العسكرية في سوريا إلى ليبيا.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تناقش خيارات التأجير طويلة الأجل للموانئ في شرق ليبيا، مثل بنغازي أو طبرق، منذ العام الماضي بعد اجتماعها مع حفتر.
في الشأن نفسه، قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.
وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”.
المصدر: فيو يو إس غلوبال + الجزيرة
دفاعات جويةرئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0