ما علاقة الحالة النفسية والعاطفية بنقص فيتامين د ؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف مجموعة علماء أمريكيون أن إحدى العلامات الرئيسية لنقص فيتامين د في جسم الإنسان هي حالته النفسية والعاطفية المضطهدة، وربما الشخص الذي يعتبر متشائما.
ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال إكسبربس”، أظهرت مراقبة المرضى المسنين من قبل العلماء أنه في الأشخاص الذين كانوا مكتئبين في كثير من الأحيان، كانت مستويات فيتامين د أقل في المتوسط بنسبة 15٪.
يعرف الكثيرون أن ضوء الشمس مسؤول عن وفرة ونقص هذا الفيتامين في الجسم. إذا لم يكن ذلك كافيا، فإن تركيز الفيتامين ينخفض.
وقال الباحثون إن هذا بدوره يغير الحالة النفسية والعاطفية: يتدهور مزاج الشخص، ويفقد القدرة على الاستمتاع بالحياة، ويصبح بخيلا في التعبير عن المشاعر، وعمليا لا يعبر عن مشاعر إيجابية قوية".
ينصح العلماء بإلقاء نظرة فاحصة على أحبائك. يمكن أن يكون المزاج السيئ لفترة طويلة إشارة إلى نقص فيتامين د.
في مثل هذه الظروف، ينصح بإجراء تحليل ومعرفة محتوى الفيتامين في الجسم في الحالات الشديدة، قد يعاني الناس من الإجهاد والاكتئاب العميقين، ويمكن أن تكون عواقبه دراماتيكية حقا.
نقص فيتامين د
من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين د، حين يكون مستوى فيتامين د في جسمك منخفضًا للغاية، في أن تصبح عظامك ضعيفة أو هشة أو مشوهة.
ويبدو أن فيتامين د يلعب دورًا أيضًا في إنتاج الأنسولين وفي الوظائف المناعية، وكيفية ارتباط ذلك بالوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان، ولكن هذا الأمر لا يزال قيد البحث.
وعلى الرغم من أن البالغين عادةً ما يحصلون على مقدار من فيتامين د من الطعام أقل من الموصى به، إلا أن التعرض للشمس يمكنه تعويض الفارق.
وبالنسبة لمعظم البالغين، لا يمثل نقص فيتامين د مشكلة. لكن قد يكون لدى بعض المجموعات، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من السمنة وذوي البشرة الداكنة والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مستويات أقل من فيتامين د بسبب نظامهم الغذائي، أو تعرضهم القليل للشمس، أو أي عوامل أخرى.
أعراض نقص فيتامين د
-الإرهاق والضعف العام.
-تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
-القلق.
-زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
-تساقط الشعر.
-زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
-ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
-آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
-ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
-ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د أعراض نقص فيتامين د السمنة الاكتئاب نقص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
تُعد كسور العظام من الإصابات الشائعة بين الأطفال، خصوصا عقب السقوط أو الحوادث البسيطة، ما يجعل وعي الآباء والمعلمين بكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات أمرا بالغ الأهمية.
وحسب مراجعة طبية للدكتورة ميلاني إل بيتون لموقع "كيدز هيلث"، يؤكد الخبراء أن جميع الكسور، مهما بدت طفيفة، تتطلب عناية طبية فورية لتجنب المضاعفات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلكlist 2 of 2نصف الآباء قلقون من الشاشات.. لكن 58% يعتمدون عليها لإبقاء أطفالهم هادئينend of list علامات وأعراض الكسرهناك عدة مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بكسر في العظام، منها:
سماع صوت "طقطقة" أو احتكاك في أثناء الإصابة. صعوبة أو ألم عند تحريك الطرف المصاب أو تحميل الوزن عليه. ظهور تورم أو كدمات أو ألم موضعي. وجود تشوه واضح في شكل الطرف المصاب، كأن يبدو مائلا أو مختلفا عن وضعه الطبيعي. خطوات الإسعاف الأولي لكسر العظامفي حال اشتبه الأهل أو المعلمون في وجود كسر، ينصح باتباع الخطوات التالية:
عدم تحريك الذراع أو الساق المصابة. نزع الملابس برفق عن المنطقة المصابة، مع استخدام المقص إذا كان الخلع مؤلما. إعطاء الطفل مسكنا للألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين). تقليل حركة المنطقة المصابة قدر الإمكان، عن طريق وضع جبيرة أو تعليق الطرف المصاب بحمالة. وضع كمادة ثلجية على موضع الإصابة. تثبيت الطرف المصاب في وضعه الحالي باستخدام جبيرة بسيطة مصنوعة من لوح خشبي أو كرتون أو صحف مطوية، وتثبيتها بشريط لاصق أو ضمادة مرنة. التوجه فورا إلى الرعاية الطبية المتخصصة. الامتناع عن إعطاء الطفل طعاما أو شرابا تحسبا لاحتمال الحاجة إلى تدخل جراحي.تتطلب بعض الحالات استدعاء الطوارئ وعدم الذهاب بسيارة خاصة إلى المستشفى، مثل حالات:
إعلان خروج العظم المكسور من الجلد. الاشتباه في إصابة خطيرة بالرأس أو الرقبة أو الظهر. وفي هذه الحالة، يجب إبقاء الطفل مستلقيا وعدم غسل الجرح أو محاولة إعادة العظم إلى مكانه، أو تغيير أي وضعية لمكان الكسر. الوقاية من الكسورورغم أن منع حوادث الكسور بشكل كامل ليس ممكنا دائما، فإن بعض الإجراءات تقلل من خطر حدوثها، مثل:
تعزيز قوة العظام لدى الأطفال عبر تناول الكالسيوم وفيتامين (د) وممارسة النشاط البدني بانتظام. إلزام الأطفال والمراهقين باستخدام الخوذات ووسائل الحماية كالركب والأكواع عند ممارسة الرياضات المختلفة أو ركوب الدراجات. استخدام بوابات أمان على أبواب الغرف وأعلى وأسفل السلالم للوقاية من السقوط. الامتناع عن استخدام المشايات المتحركة للرضع، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.