الخارجية الأمريكية: نعمل مع حكومتي مصر وإسرائيل على إعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال متحدث الخارجية الأمريكية، إننا نواصل العمل مع الإسرائيليين لاتخاذ خطوات أخرى لتحسين الوضع الإنساني في جنوب غزة، وتشكيل حكومة الحرب الإسرائيلية قرار إسرائيلي لا يخص الولايات المتحدة.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية: " نعمل مع حكومتي مصر وإسرائيل على إعادة فتح معبر رفح.
وتابع متحدث الخارجية الأمريكية: “نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على تأمين دخول وخروج عمال الإغاثة من وإلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.”
ومن جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم، على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ، جاء ذلك خلال خلال حفل الاستقبال السنوي في الديوان الملكي بقصر منى ، لكبار القادة والشخصيات الإسلامية الذي أدوا فريضة الحج ، حيث ناقش الأوضاع الراهنة في المنطقة ، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (واس)
وأشار ولي العهد إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم بقوة جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين في غزة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تواصل مساعيها الدبلوماسية للتوصل إلى حلول سلمية، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار فوراً والانخراط في حوار جاد لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح ولي العهد: "يحل علينا عيد الأضحى المبارك، مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة، وإننا إذ نؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء؛ فإننا نناشد بأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة".
وشدد ولي العهد على أن السعودية ستظل ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مضيفاً أن المملكة ستواصل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين من التصعيد في غزة.
وفي ختام حديثه ، قال ولي العهد السعودي إن المملكة "تجدد دعوتها للمجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة؛ وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية غزة إسرائيل الخارجية الأمريكية بوابة الوفد الخارجیة الأمریکیة ولی العهد فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي- الرؤية
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".
ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.