تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بجولة جديدة من "تطهير" المؤسسات، في إطار حملته المستمرة لإقناع الشركاء الغربيين بأن الأوضاع تغيرت في كييف التي كان لديها تاريخ من الفساد المستشري.

وقال في خطابه "سيشهد الأسبوع المقبل استكمالا لعملنا في تطهير مؤسسات الدولة من أولئك الذين حاولوا أن يجلبوا من الماضي كل تلك العادات القديمة التي أضعفت أوكرانيا لفترة طويلة جدا، لعقود من الزمن".

ولم يذكر زيلينسكي أي تفاصيل حول من قد يكون مستهدفا.

وقد عبر مؤخرا عن استيائه من الفساد الذي تم الكشف عنه خلال مراجعة لمراكز التجنيد العسكري في أوكرانيا، لكنه بشكل عام حريص على مكافحة الفساد بينما يضغط للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

والسبت، تعهد زيلينسكي بعدم التسامح مع "الممارسات القديمة" في أوكرانيا وقال إن البعض يسعى للاستفادة من خلال وضع الدولة وآخرين تحت خدمته. 

وشدد على أنه "يتعين على الجميع العمل فقط من أجل مصالح الدولة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

معارضة برلمانية أم حكومةوحدة وطنية؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": يستعجل اللبنانيون ولادة الحكومة الجديدة، وإختصار فترة التأليف، لأن الآمال التي يعلقونها على العهد والحكومة كبيرة، وبحجم الوعود العالية التي تضمَّنها خطاب القسم الرئاسي، وما جاء في بيان الرئيس المكلف عقب تسميته في الإستشارات النيابية، من إلتزام ببناء دولة المؤسسات والدستور.
الفترة المتعارف عليها لتأليف الحكومات في لبنان لم تُستنفد بعد، ولكن ثمة رهان عند اللبنانيين على قدرة الرئيس المكلف إنجاز مهمته وإعلان حكومة العهد الأولى خلال الأيام القليلة المقبلة، متجاوزاً المطبات التي يحاول البعض وضعها في طريقه نحو السراي الكبير، مترجماً بذلك الإرتياح الكبير، في الداخل والخارج، الذي أثاره تكليفه برئاسة الحكومة، إلى خطوة عملية أولى على طريق الإصلاح والإنقاذ.
وبقدر حماس اللبنانيين لولادة الحكومة السلامية بالسرعة الممكنة، بقدر ما يتمنّون أن تكون التركيبة الوزارية مختلفة جذرياً عن حكومات العقدين الماضيين، سواءٌ بالنسبة لتدوير الحقائب، وإنهاء إحتكار الطوائف للوزارات السيادية، أو عدم تحوّلها إلى «برلمان مصغر»، وتوزير ممثلين عن كل الكتل النيابية، الأمر الذي يُغيّب دور المعارضة البرلمانية في متابعة أعمال الحكومة والمراقبة والمحاسبة.
 
لقد أثبتت تجارب الحكومات الإئتلافية، التي كان يتم تشكيلها وتقاسم حصصها تحت شعار «حكومات الوحدة الوطنية»، عقم الحركة السياسية، وتراجع إنتاجية الوزراء والإدارات العامة، وإفساح المجال لإنتشار سرطان الفساد في جسد الدولة، وشيوع الصفقات والإلتزامات المشبوهة، دون حسيب أو رقيب، بسبب غياب المعارضة النيابية، وما يستتبعه من شلل في مؤسسات الرقابة، بسبب التدخلات السياسية، والولاءات الحزبية والزبائنية لشخص الزعيم.
مضمون خطاب القسم، ومفاصل بيان الرئيس المكلف، يشكلان خريطة طريق لإعادة بناء الدولة، وإستعادة الثقة الداخلية والخارجية، ويشكلان مسماراً قوياً في نعش الفساد، وكل موبقات السنوات الماضية.
 
 

مقالات مشابهة

  • معارضة برلمانية أم حكومةوحدة وطنية؟
  • الأمل معقود على ترامب..زيلينسكي: نريد نهاية عادلة للحرب
  • زيلينسكي يعتمد على جهود ترامب للسلام
  • الإمارات وفرنسا تعززان التعاون القضائي لمكافحة الجرائم المالية
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • زيلينسكي يتساءل: كيف ستكون شكل علاقة أوكرانيا بالولايات المتحدة مع عودة ترامب؟
  • الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات و"المنظمة المصرية" توقعان اتفاقية تعاون
  • عشية التنصيب.. «ترامب» يتعهد بقرارات سريعة وحاسمة لإعادة أمريكا عظيمة
  • ترامب يتعهد بإنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • زيلينسكي يطالب بإمداد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي