جيش الاحتلال يعلن سقوط مسيرة من نوع “سكاي رايدر” في الأراضي السورية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، سقوط طائرة مسيّرة من نوع “سكاي رايدر” في منطقة القنيطرة داخل الأراضي السورية.
ولم يكشف بيان جيش الاحتلال عن سبب سقوط الطائرة، وما إذا كان قد استعاد حطامها أم لا، لكنه قال إنه فتح تحقيقاً في الحادث ولا خوف من تسريب معلومات من جرائه.
من جهتها، أفادت قناة “الميادين” اللبنانية بأن الطائرة الإسرائيلية المسيّرة التي أعلن الاحتلال سقوطها في محافظة القنيطرة السورية يجري العمل على تفكيكها.
ومسيّرة “سكاي رايدر”، هي طائرة هجوم أرضي أمريكية من صنع شركة “دوغلاس” للطائرات، وتُعد من الطائرات صغيرة الحجم التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في مهام التجسس والتمشيط وجمع المعلومات الاستخبارية.
وسبق أن قرر جيش الاحتلال عام 2017 تعليق عمل الطائرات من دون طيار، من طراز “سكاي رايدر”، بعدما تكرر سقوطها في حوادث عديدة في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة، قبل أن يعود ويستأنف العمل بها لاحقاً.
وتبنى حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية إسقاط العديد من الطائرات المسيّرة للاحتلال من أنواع مختلفة منذ بداية “طوفان الأقصى”، كما واجه الاحتلال مشكلات تقنية في مسيّراته أدت إلى سقوطها.
وكان آخرها إعلان حزب الله في 10 يونيو الحالي، إسقاط مسيّرة إسرائيلية في سماء جنوب لبنان من نوع هرمز 900، ليصبح عدد الطائرات التي سقطت من هذا النوع 3، بالإضافة إلى مسيّرتين من نوع هرمز 450، أُسقطت اثنتان في مرتفعات الريحان، ومسيّرتان من نوع سكاي لارك أسقطتا في المنطقة الحدودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال سکای رایدر من نوع
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول