بـ "صواريخ 107".. "كتائب المجاهدين" تستهدف تجمعات وخط سير قوات إسرائيلية جنوب حي الزيتون
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لـ "حركة المجاهدين الفلسطينيين" مساء يوم الاثنين، استهداف تجمعات وخط سير للقوات إسرائيلية جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وقالت "كتائب المجاهدين" إن عملية الاستهداف تمت بصواريخ "107".
ونشر الجناح العسكري لـ "حركة المجاهدين الفلسطينيين" مشاهد من عملية الاستهداف.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو 70% من مدينة رفح باتت تحت سيطرته العملياتية منذ بدء عملياته في المنطقة.
وقدر الجيش الإسرائيلي نهاية العملية العسكرية بالمدينة في غضون أسابيع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه منذ بداية العملية نحو 40 يوما وقبل ذلك تم القضاء على ما يقرب من 550 من مسلحي حماس، مؤكدا أنهم يخطون خطوات عملاقة في هزيمة لواء حماس.
وأفاد في بيان بأنه تم العثور على 25 نفقا طويلا تصل إلى الحدود المصرية وأنه يجري فحص مسارها لمعرفة ما إذا كان قد اخترق أراضي سيناء، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة وصواريخ "آر بي جي".
كما ذكر أنه عثر على مخارط لإنتاج المتفجرات والسترات الناسفة، بالإضافة إلى العثور على منازل مفخخة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى صواريخ استهداف المتفجرات مجاهدين الزيتون حي الزيتون عملاقة فحص العملية العسكرية الذخيرة الجيش الاسرائيل لفلسطين
إقرأ أيضاً:
قتيلان بغارة إسرائيلية وميقاتي يطالب بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
قتل شخصان في غارة إسرائيلية على منطقة مرجعيون جنوبي لبنان في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نحو شهر.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن القتيلين سقطا إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بمرجعيون بقضاء النبطية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا للقتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي خروقات واسعة شملت تنفيذ غارات وإطلاق النار على مواطنين لبنانيين ونسف منازل في البلدات والقرى الحدودية التي لا يزال يحتلها.
ووفق حصيلة أوردتها وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن البيانات الرسمية، أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
وفي السياق، أفادت مصادر لبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت المزيد من المنازل في بلدة كفركلا.
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
إعلانمن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات اللواء 679 تواصل نشاطها جنوبي لبنان وفقا للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان، وتحدث عن مصادرة منصات لإطلاق الصواريخ وعبوات ناسفة.
ميقاتي أثناء زيارته مقرا لقوات اليونيفيل في بلدة الناقورة (وكالة الأناضول) انسحاب الاحتلالفي غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي إسرائيل مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، ودعا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
كما أكد استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
وشملت جولة ميقاتي في الجنوب اللبناني بلدة الناقورة، حيث زار مقرا لقوات اليونيفيل.
يذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضا لبنان وإسرائيل وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، والتي يفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.