"بيلد" الألمانية: الولايات المتحدة سترفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية يوم الاثنين بأن الولايات المتحدة تعتزم رفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل قريبا.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن دوائر من الحكومة الإسرائيلية إن بلينكن أشار بالفعل إلى أن الولايات المتحدة سترفع القيود في الأيام المقبلة وستقدم المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل.
إقرأ المزيد "أكسيوس": الولايات المتحدة لأول مرة تعلق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيلوبحسب الصحيفة الألمانية حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على توريد الأسلحة إلى إسرائيل مرة أخرى وزيادة حجمها لمواصلة القتال ضد حماس.
وذكرت "بيلد" أن نتنياهو أشار إلى أن وقف تسليم الأسلحة قوّض قوة الردع الإسرائيلية.
ووفق الصحيفة حذر نتنياهو من أن إسرائيل تقاتل من أجل بقائها وأن نقص الدعم العسكري من الولايات المتحدة والانطباع بوجود خلاف بين تل أبيب وواشنطن يشجع المعارضين مثل إيران وحزب الله وحماس على شن هجمات، مشيرا إلى أن هذا لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع.
وذكر نتنياهو أيضا أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها بالوسائل المتاحة لها.
وأشارت الصحيفة في السياق إلى الهجمات العنيفة التي يشنها حزب الله اللبناني على إسرائيل.
جدير بالذكر أنه وفي بداية مايو 2024 علقت الولايات المتحدة تسليم المزيد من الأسلحة بعد أن بدأت إسرائيل عملية عسكرية على رفح.
المصدر: صحيفة "بيلد" الألمانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي بيروت تل أبيب جو بايدن حركة حماس حزب الله رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الأسلحة إلى إسرائیل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC