مولد زمان واحتفال من كل محافظة بعيد الأضحى في فنادق الغردقة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهدت فنادق الغردقة احتفالات بعيد الأضحى المبارك بعدة مظاهر مختلفة، منها المولد الشعبي وحفلات الربابة والطبل والمزمار البلدي بمشاركة المصريين من نزلاء الفنادق والسياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية في أجواء فرحة وسعادة وتبادل التهاني والتبريكات مع العاملين بالقطاع السياحي.
قال علاء الدين محمود، رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر، إن فنادق الغردقة حرصت على توفير أجواء احتفالات عيد الأضحى المبارك، وتنظيم احتفال بطعم زمان.
وأضاف محمود، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحفل شمل فقرة تعبر عن فلكلور محافظة من كل محافظات مصر، بغرض إدخال البهجة والسرور على الجميع وتعريف السياح بالفلكلور المصري.
وأوضح رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر أن احتفال المولد شمل الأراجوز والمرجيحة والأغاني الشعبية والنيشان بالبندقية المختلفة وبائع البطاطا وبائع الفيشار والعرقسوس ومدفع رشَدي أباظة والتنورة وفرق شعبية ورقص شرقي العرائس المتحركة والمرأة المشهورة بالودع، وملعب القرود وبائع الحلوى وغيرها من الألعاب الشهيرة بالمولد المصري.
ومن جانبه، قال سعيد العتيق الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق سياحية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفنادق تحرص دائما على مشاركة المصريين عاداتهم والمناسبات والأعياد بمشاركه فرق الأنيميشن.
ولفت إلى أن آلاف السياح الأجانب حرصوا على التفاعل والمشاركة والتقاط الصور التذكارية من 15 جنسية أجنبية، شاركت مع المصريين احتفالات العيد، على رأسهم الجنسية الألمانية ثم الانجليزية والبولندية والتشيكية، مؤكدا أن ذلك يهدف إلى تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنادق الغردقة العيد الاضحي المولد
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.