هل يؤثر قرار «نتنياهو» بحل مجلس الحرب على الصراع في غزة؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في قرار لم يكن مفاجئًا، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل مجلس الحرب، الذي تشكل بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن هل يشكل قرار «نتنياهو» الجديد مسارًا مختلفًا في الأحداث.
وكالة «رويترز»، قالت في تقريرها بعد إعلان «نتنياهو» حل مجلس الحرب، إن الضغوطات الكبرى، ومطالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدراجهما في حكومة الحرب، كان من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع الشركاء الدوليين لإسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، لذلك جاء حل المجلس كخطوة واضحة لتقليل الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن الخطوة كانت ضرورية بعد إعلان استقالة بيني جانتس وجادي آيزنكوت من مجلس الحرب، وهما من المعارضة الإسرائيلية.
وبعد انسحاب «جانتس» أصبح مجلس الحرب لا قيمة له، إذ كان يطالب «بن غفير» و«سموتريتش» أن يبقى وينضمون إليه، لكن بنيامين نتنياهو، رأى أنه لم يعد بحاجة إليه، في ظل وجود الحكومة الإسرائيلية، ومجلس الأمن والشؤون الخارجية المكون من 11 عضوًا، وأيضًا تشكيله مجلسًا استشاريًا مكون من بعض الأشخاص المقربين لـ«نتنياهو».
قرار حل مجلس الحربويعد المجلس الاستشاري بمثابة دائرة مغلقة أكثر من مجلس الحرب المنحل، وأعضاؤه هم مستشار الأمن القومي هيرتسي هاليفي، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، إضافة إلى «نتنياهو» ووزير الحرب يوآف جالانت.
وأكد «الرقب» أن قرار بنيامين نتنياهو بحل مجلس الحرب ليس له أي دلالات على الصراع في قطاع غزة والشرق الأوسط، وهو إجراء بروتوكولي فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الحرب حل مجلس الحرب إسرائيل نتنياهو غزة حل مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
هاجم زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بأنه يتسبّب بتعطيل التوصل لصفقة تبادل أسرى.
وقال غانتس في تصريحات له: "نحن في أيام حساسة ونتنياهو يخرب مفاوضات صفقة التبادل".
وخاطب غانتس نتنياهو بالقول: لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة المخطوفين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
وتابع، "إعادة المخطوفين هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيا وأمنيا وقوميا".
وفي ذات السياقـ اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، الحكومة بإحباط التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في غزة ، وقال إن نتنياهو "يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين (الأسرى بغزة) وأمن إسرائيل".
وقال لابيد في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أتمنى ألا يحدث مثلما حدث في السابق عدة مرات، في أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) وهو أنه كلما اقتربنا من صفقة وضعت حكومة نتنياهو شروطا جديدة وأحبطت العملية".
وأضاف: "لا أفهم الحديث برمته، عن صفقة جزئية، لماذا لا نذهب إلى صفقة شاملة، لماذا لا نعيد جميع المختطفين ونوقف الحرب".
وقال لابيد: "ليس لدينا ما نبحث عنه بعد الآن في غزة، وعلينا أن نبدأ في الاستعداد لليوم التالي للحرب، وإعادة 100 مختطف إلى الوطن".
وتابع: "سيكون بإمكاننا دائما بعد نهاية الحرب دخول قطاع غزة وأن نفعل ما نريد (..) الآن يجب وقف الحرب وإبرام صفقة وإعادة جميع المختطفين".
واتهم لابيد نتنياهو "بمحاولة إفساد الصفقة لأنه لا يريد وقف الحرب، ويخشى أنه عندما تتوقف الحرب فسوف تسقط الحكومة".
وأضاف: "نتنياهو يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين وأمن إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا - الأناضول