صحيفة الاتحاد:
2025-03-26@05:29:35 GMT

تحذير من تراجع الغطاء الثلجي في جبال هملايا

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

حذّرت مجموعة من العلماء، الاثنين، من أن ملايين الأشخاص، الذين يعتمدون على ذوبان ثلوج جبال هملايا لتوفير إمداداتهم من المياه، يواجهون احتمالاً "كبيرا جدا" في نقص المياه هذا العام بسبب انخفاض كميات الثلوج المتساقطة.
وفي هذه المنطقة، يغذي ذوبان الثلوج نحو ربع إجمالي الاحواض النهرية الرئيسية الـ12 التي تنبع على علوّ مرتفع، بحسب التقرير.


وقال معدّ التقرير شير محمد من المركز الدولي للتنمية المتكاملة للجبال (إيسيمود) الذي يتّخذ من النيبال مقراً "إنها إشارة تحذيرية للباحثين والمسؤولين السياسيين والمجتمعات".
وأكّد أنّ "قلة تراكم الثلوج وتقلب مستوياتها يزيد بشكل كبير من خطر مواجهة نقص في المياه، خصوصاً هذا العام".
وبحسب المنظمة، توفّر الثلوج والجليد في جبال هملايا مصدرين أساسيّين للمياه لـ240 مليون شخص يعيشون في المناطق الجبلية و1,65 مليار شخص يعيشون في الوديان بدول عدة.
وقاس التقرير الوقت الذي تبقى فيه الثلوج على الأرض. وفي هذا العام، انخفضت المعدلات بنحو خمس مرات عن المعدل الطبيعي في كل أنحاء منطقة هندو كوش وسلسلة جبال هندو كوش في باكستان وأفغانستان وجبال هملايا.
وقال محمد لوكالة فرانس برس إن "معدل بقاء الغطاء الثلجي (18,5% أقل من المعدل الطبيعي) كان هذا العام ثاني أدنى مستوى في السنوات الـ 22 الفائتة، خلف الرقم القياسي البالغ 19% المسجّل عام 2018".
وبالإضافة إلى النيبال، يضم المركز الدولي للتنمية المتكاملة للجبال أعضاء من أفغانستان، وبنغلادش، وبوتان، والصين، والهند، وبورما، وباكستان.
وبحسب المركز الذي يرصد تساقط الثلوج في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما، كانت سنة 2024 استثنائية.
وشهد حوض نهر الغانج الذي يعبر الهند، "أدنى معدل لبقاء الغطاء الثلجي "سجله إيسيمود على الإطلاق"، أي أقل بنسبة 17% من المتوسط.
وسجّل حوض نهر هلمند في أفغانستان ثاني أدنى معدل لبقاء الغطاء الثلجي، إذ بلغ أقل من المعدل الطبيعي بنسبة 32%.
وانخفض معدل بقاء الغطاء الثلجي في حوض نهر السند بنسبة 23% عن المعدل الطبيعي، في حين انخفض في حوض براهمابوترا الذي يصل إلى بنغلادش بنسبة 15%.

أخبار ذات صلة مُغامِرة إماراتية تعتلي قمة الهملايا درجات الحرارة تسبب انحسارا للجليد في سويسرا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهملايا ذوبان الجليد تساقط الثلوج المعدل الطبیعی هذا العام

إقرأ أيضاً:

من تعثر في رمال غزة.. لا يمكن أن يصعد جبال اليمن!!

يحيى صالح الحَمامي

من تعثر جيشه في رمال غزة وخسر الحرب المفتوحة -إسنادها أمريكيًّا-بريطانيًّا- مع المقاومة الفلسطينية وغاصت دباباته وأقدام جيشه في غزة لا يمكن أن يصعد جبال اليمن؛ فاليمن تختلف عن بقية البلدان العربية الواقعة في شبه الجزيرة العربية، رجال وأرض مميزون عن بقية العرب، اليمن متعددة التضاريس، عصية إنسانيًّا وجغرافيًّا من حَيثُ البرية التي تحيط بالأراضي اليمنية من جميع الاتّجاهات، يحيط اليمن البحرين العربي والأحمر وصحراء الربع الخالي مما يجد الغازي صعوبة في احتلال اليمن، ومن ظن اليمن مُجَـرّد شواطئ وسهول فما يليها مرتفعات جبلية شاهقة صعبة المنال للمحتلّ.

لذلك جغرافيا وتضاريس الأرض اليمنية مختلفة جِـدًّا في الوطن العربي، جغرافيا وتضاريس الأرض “اليمن” تليها القوة والبأس الشديد في الإنسان اليمني، لذلك الأرض اليمنية دائمًا نقية وطاهرة محمية بالله ومحصنة برجالها من غزو الغزاة بقرار أبنائها من أتى إلى “اليمن” غازياً فقد أختار لنفسه النكبة والخسارة والهلاك، بل والموت مصير حتمي له.

نقول للعالم ليس لكم القدرة على غزو اليمن، فهي معروفة لا تخضع ولا تنحني بقوة السلاح، وبسالة الجيوش تتحطم في “اليمن”، وإن دخل الغازي مناطق في “اليمن” فَــإنَّه لا يحقّق الاستقرار وليس له أمن البقاء، دم جيش الغازي لن يجف من النزيف وسوف تنتزع أفئدة وتُسلب أرواح بأيدي رجال “اليمن”، لذلك كما نقول لمن تعثر في رمال غزة من أين لك القدرة على صعود جبال اليمن، نقول لقوى الاستكبار العالمية إن العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا مصدره الجنون الأمريكي، ليس من الحكمة، ولن تحقّقوا النجاح من العدوان على “اليمن”، العدوان على “اليمن” ليس من تقدم الدبلوماسية في سياسة “أمريكا”، العدوان على “اليمن” أتى من مصدر فشل الهيمنة ومن العجز في سياستها ومن عدم القدرة على إفشال قرار “اليمن” في العاصمة صنعاء من عملية إسناد غزة.

العدوان على بلدنا تطاول على سيادة دولة عربية تمتلك القوة والقدرة على الدفاع عن الأرض والإنسان، قرار العدوان هبل في سياسة ترامب، ونتساءل عن ما سبب مساندة “أمريكا” ومساعدتها للكيان الصهيوني المحتلّ، الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق أبناء “فلسطين” أهو مس “إسرائيلي” شيطاني أُصيبت به قيادة “أمريكا”، جنون المهرج ترامب وجدنا جميع قراراته التي هي قابلة للسحب والطرق تنكمش أمام القوة وتتمدد مع من يخاف دونالد ترامب، والذي يذكرنا وكأنه من منجزي المهمات، دائمًا خطاباته ومؤتمراته الصحفية ومقابلاته يرمي فشل “أمريكا” وأخطائها وخسائرها على الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

عضلات ترامب أمام شعبه، ما لفت انتباهي أحد تصاريح المهرج دونالد ترامب والذي قال إن سبب أحداث 7 أُكتوبر كانت من فشل الرئيس بايدن ولو كان هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لما حدث طوفان الأقصى، نتساءل مع المهرج ماذا قدمت من حماية للكيان الصهيوني؟ قراراتك فاشلة، ومن العدوان المباشر على “اليمن” قرارك خاطئ، ونقول لك إن قرار “اليمن” منع مرور سفن “إسرائيل” في البحرين العربي والأحمر ساري المفعول، قرار “اليمن” جبار وقوي، ومؤثر على “إسرائيل” ومؤثر على مكانتك كرئيس دولة من الدول العظمى، فشلك سوف يؤثر عليك أمام شعب ومواطني الولايات المتحدة الأمريكية.

القوات المسلحة اليمنية أطلقت الصواريخ على قطع قواتك البحرية واستهدفت عمق الكيان الصهيوني في أرض “فلسطين” المحتلّة ماذا صنعت؟ ماذا حقّقت وماذا وفرت من حماية للكيان بعدوانك على “اليمن”؛ لذلك نتساءل مع الرئيس دونالد ترامب هل يشاهد هروب وهلع وخوف المستوطنين الصهاينة من دوي صفارات الإنذار المنذرة بوصول صواريخ من “اليمن”، هل يشاهد انبطاح الجيش الصهيوني في المعسكرات، أم لا يشاهد تلك المقاطع، التي تثبت ضعفاً وذلاً راسخاً في تركيبة الإنسان اليهودي، أم لا يزال الرئيس الأمريكي يتوعد ويهدّد بالموت والفناء المبالغ فيه، وكأن مفاتيح أبواب الجحيم في يديه!

نقول للمعتوه إن “اليمن” خارج محسوبيتك، خارج حلبة المصارعة، ليس لك القدرة على مواجهة “اليمن” عسكريًّا ولا تستطيع أنت وأمثالك هزيمة اليمنيين، ولا تستطيع أن تكسب النقاط في مصارعة “اليمن”.

نقول للمعتوه لا تفتل عضلاتك الزائفة على من هو أقوى منك؛ لأَنَّك لا تستطيع أن تحصل على الحزام الأسود، قرارات ترامب وآماله المحطمة هي مُجَـرّد وهم وأضغاث أحلام، ترامب جندي يعمل لصالح “إسرائيل”، سقوطها حتمي، يرتبط سقوطها بسقوط هيمنة “أمريكا” في الوطن العربي، نقول لأمريكا لا تحاول بعدوانها إركاع “اليمن” ولا تخاطر بجيشها وأموالها في معركة قد خسرت من قبلها إمبراطوريات، لقد خسر عملاؤكم في حرب “اليمن” وأنتم من تشرفون على عملياتهم العسكرية، وفشل عملائها ناتج عن فشل أسلحة “أمريكا” باهظة الثمن، نقول لترامب كلمة من مواطن يمني بسيط عدوانكم على “اليمن” فاشل، هذه اليمن قوية بالله وعصية برجالها الأبطال “فاليمن” قلعة وعزرائيل باب أسوارها.

مقالات مشابهة

  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة منتصف الأسبوع
  • سعر الذهب يرتفع قليلاً في تداولات آسيا وسط تراجع المخاوف من رسوم ترامب الجمركية
  • بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
  • تراجع الدولار الأمريكي وقيود على الأسواق التركية وسط تقلبات في العملات
  • تراجع أسعار النفط
  • الصحة: انخفاض معدل الإصابة بالدرن في مصر بنسبة 37% منذ 2015
  • من تعثر في رمال غزة.. لا يمكن أن يصعد جبال اليمن!!
  • انكشاف الغطاء عن الداعم الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع !
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • كيف أصبحت بلدة التزلج اليابانية هذه عاصمة الثلوج الناعمة في آسيا؟