الخارجية الأمريكية: نواصل العمل مع الإسرائيليين لتحسين الوضع الإنساني جنوب غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الإثنين، إذا لم تكن المساعدات التي تدخل غزة كافية فنحن نخاطب الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات تسهل دخول وتوزيع المساعدات، وفقًا لمؤتمر صحفي نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن هناك مشاكل تواجه توزيع المساعدات الإنسانية في غزة من بينها الهجوم على شاحنات المساعدات من متظاهرين إسرائيليين.
وأضاف متحدث الخارجية أننا نواصل العمل مع الإسرائيليين لاتخاذ خطوات أخرى لتحسين الوضع الإنساني في جنوب غزة.
واشنطن تفرض عقوبات على متطرفين إسرائيليينوكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت فرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية متطرفة، متهمة بإعاقة توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في غزة.
وأورد بيان أن الخارجية الأمريكية «تستهدف اليوم "تساف 9"، وهي مجموعة إسرائيلية متطرفة عنيفة تعوق وتضايق وتتلف القوافل التي تقل مساعدة إنسانية حيوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة».
اقرأ أيضاًعاجل| وقف إطلاق النار جنوب غزة لتسليم المساعدات
1.5 مليار دولار.. نائبة الرئيس الأمريكي تعلن عن مساعدات لأوكرانيا
واشنطن تفرض عقوبات على متطرفين إسرائيليين بتهمة إعاقة المساعدات إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المساعدات الإنسانية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
خرجت أصوات إسرائيلية ناقدة لسياسة التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة نتيجة هذه السياسة.
وقالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ميراف باتيتو، في مقال ترجمته "عربي21" إنّ "وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي قادة العالم يطالبون تل أبيب بإجابات، أو على الأقل بتفسير للأيام الخمسين التي مرت منذ المرة الأخيرة التي دخلت فيها شاحنات الطعام إلى غزة".
وتابعت: "تل أبيب لم تكلّف نفسها عناء تناول مسألة المساعدات الإنسانية بجدية، وعدم البحث في أهمية إنشاء هيئة مدنية بالتعاون مع القوى الأوروبية لإدخال تلك المساعدات"، مضيفة أنه "مع القليل من المساعدة من الحلفاء في الخارج، كانت إسرائيل ستتمكن منذ وقت طويل من العثور على طريقة لتأمين الإمداد الغذائي في غزة".
ورأت أن "انتشار صور الجائعين في غزة عبر وسائل الإعلام الدولية، يثير المزيد من الجدل والاتهامات الموجهة إلى تل أبيب بين قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وأردفت: "توفير الإغاثة الفورية للفلسطينيين وتهدئة جوعهم، وإسكات الضغوط الدولية، نتيجة مطلوبة للجميع، لأنه لا يوجد خطأ أو تهديد للحياة بمد العون لإطعام الفلسطينيين، رغم أن وزراء اليمين يدفعون بهذه المسألة إلى أسفل جدول أعمال الحكومة، ويكررون بشكل ساذج سردية المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن".
وأكدت أن "أي نقاش في موضوع تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، يصيب وزراء اليمين بنوبة غضب لا تتوقف، مع أنها مؤشر على تراجع قوتهم من جهة، ومن جهة أخرى تعبير عن عدم فهمهم لحدود أطماعهم التي أوصلتهم لاستمرار بإرسال الجنود للقتال أمام حماس (..)".
وأشارت إلى أن "استمرار منع نقل الغذاء إلى قطاع غزة، يفاقم معاناة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين على حد سواء، لأنهما معا يعانون من الجوع".