هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟، إذ ترغب بعض الزوجات في ذلك الأمر دون معرفة حكمه أو مدى جوازه.
هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟، إنه أمر جائز ولا مانع فيه.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، في إجابته على هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟ عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على «يوتيوب»، أن الزوجة في هذه الحالة لها مثل الثواب، كما أن الزوجين يحصلان على الثواب معا من غير أن ينتقص من أجر أحدهما شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الأضحية عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة التراويح بأقل من 8 ركعات.. اعرف الموقف الشرعي
مع اقتراب شهر رمضان على الانتصاب، يكثر التساؤل حول الحد الأدنى لعدد ركعات صلاة التراويح، خاصة مع اختلاف اجتهادات الفقهاء حول عدد الركعات التي يمكن للمسلم أن يؤديها خلال هذه الصلاة التي تُعدّ من السنن المؤكدة في الشهر الفضيل.
في هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن صلاة التراويح يجب ألا تقل عن 8 ركعات، مؤكدًا أنه إذا صلّى المسلم أقل من ذلك فلا تُسمى «تراويح».
وأشار إلى أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن التراويح تؤدى مثنى مثنى، ويمكن أن تصل إلى 20 ركعة أو أكثر وفقًا لِما ثبت عن الصحابة والتابعين، بينما يكتفي البعض بعدد أقل تبعًا لقدرتهم.
من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التراويح ليست فرضًا، لكنها من السنن المؤكدة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإن من استطاع أن يؤديها عشرين ركعة فقد أتى بالكمال ونال أجرًا عظيمًا، أما من لم يستطع فيصلي ما تيسر له وفق طاقته، ويُكتب له الأجر بحسب نيته وسعيه، مشددة على أن الدين الإسلامي دين يسر، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
وأضافت الإفتاء أن الهدف من صلاة التراويح ليس فقط عدد الركعات، وإنما تحقيق الخشوع والسكينة والتقرب إلى الله خلال الشهر المبارك، داعية المسلمين إلى المواظبة على هذه الصلاة وعدم التفريط فيها قدر المستطاع، لما فيها من فضل كبير، إذ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».