قصور ثقافة جنوب سيناء تواصل احتفالات عيد الأضحي المبارك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمحافظة جنوب سيناء، احتفالاتها بعيد الأضحى المبارك، لليوم الثاني على التوالي، في إطار فعاليات وزارة الثقافة.
مسرح السلام بمدينة شرم الشيخوقدمت فرق قصور الثقافة على مسرح السلام بمدينة شرم الشيخ، عددا من عروضها الفنية، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء أحمد الإسكندراني سكرتير عام المحافظة، أحمد فريج مدير عام ثقافة جنوب سيناء، ولفيف من قيادات المحافظة والثقافة، وبحضور جماهيري كبير.
وقدم الحفل الشاعر وليد الهواري، وبدأت فعالياته مع عرض فني لفرقة أطفال قصر ثقافة الطور للفنون الشعبية، تضمن باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية بجانب فقرة التنورة المميزة.
وأعقب ذلك مجموعة من الأغاني المستوحاة من التراث السيناوي لفرقة التلقائيين بقيادة سحر عيد، بجانب عدد من الأغاني الوطنية وأغنيات كوكب الشرق قدمتها الفنانة أروى صالح.
وتواصلت الفعاليات مع فقرة استعراضية بعنوان "نكون مع بعض" لفرقة قصر شرم الشيخ للفنون الشعبية بقيادة الفنان سيد دهشان، تلاها ميدلي وطني لفرقة كورال القصر بقيادة المايسترو عمر عدلي.
واختتم الحفل بباقة من الأغاني الطربية والوطنية لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني، منها يا حبيبتي يا مصر، بهية، بنت اليوم، محسبكو انداس، وبالأحضان وسط تفاعل كبير من الحضور.
ومن المقرر أن تستكمل الفرقة حفلاتها بالمحافظة مساء اليوم الاثنين بمدينة الطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة جنوب سيناء عيد الأضحي فعاليات وزارة الثقافة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.