وثيقة إسرائيلية: الجيش والمخابرات كانا على علم بهجوم أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
زعمت هيئة البث الإسرائيلية عن وجود وثيقة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي والمخابرات كانا على علم بخطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للقيام بمعركة طوفان الأقصى قبل 3 أسابيع من موعد الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن فرقة غزة في جيش الاحتلال قد أعدت وثيقة توضح خطة حماس وما تضمنته من اختطاف ما بين 200 إلى 250 رهينة.
ووفقا لمزاعم هيئة البث، فقد شرحت الوثيقة بالتفصيل عملية احتجاز الرهائن وكيفية التصرف في الحالات القصوى.
مقالات ذات صلة آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط الحكومة 2024/06/17ونقلت عن مصدر أمني قوله إن الوثيقة كانت معروفة لقيادة الاستخبارات ولقيادة فرقة غزة على أقل تقدير.
ووفقا لقناة كان الإسرائيلية، فقد أعدت فرقة غزة الوثيقة في سبتمبر/أيلول الماضي، وتستعرض الوثيقة تدريبات لقوات النخبة في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وتتضمن اجتياحا واسعا داخل إسرائيل وأسر أكثر من 200 إسرائيلي.
قبل عام من هجوم أكتوبر
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن معرفة جهات عسكرية واستخباراتية بخطة هجوم حماس، ففي يناير/كانون الثاني الماضي ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت قبل أكثر من عام على وثيقة سرية من 40 صفحة سميت وثيقة “جدار أريحا” تتضمن خطة مفصلة لتنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل شبيه بهجوم 7 أكتوبر، وتتحدث عن وابل صواريخ وطائرات مسيرة وعبور مقاتلين بمظلات وسيارات وسيرا على الأقدام.
وأضافت نيويورك تايمز أن فكرة تنفيذ حماس هجوما كانت مستبعدة تماما إلى حد أن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية خفضوا التنصت على الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت، مشيرة إلى أن بعض ضباط وجنود فرقة غزة لم يعرفوا أنهم يتعرضون للهجوم إلا عندما دخل مقاتلو حماس إلى غرف نومهم.
مزاعم متكررة
وفي مايو/أيار الماضي قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هيئة الأركان أجرت فحصا في قواعد فرقة غزة صباح الأربعاء، أي قبل 72 ساعة من هجوم حماس المباغت، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب لكل المواقع العسكرية في فرقة غزة.
ولفتت إلى أن موقعا عسكريا واحدا فقط لم يحصل على علامة الفشل، في إشارة إلى “يفتاح”، في حين كانت بقية المواقع خلال التدريب بحالة انعدام مطلق لمواجهة اقتحام للقواعد والمواقع العسكرية.
وأشارت القناة إلى أن التدريبات كانت تشمل التصدي لدخول مشاة أو مركبات إلى المواقع العسكرية دون تصريح، والاستيلاء على وسائل قتالية من مستودعات الذخيرة، واقتحام غرفة التحكم في قسم العمليات وغرفة مراقبة السياج، إضافة إلى الاستيلاء على مفاتيح غرف التسليح.
ومع ذلك، فقد قتل في موقع “ناحال عوز” العسكري -وفق القناة- 54 مجندا ومجندة وأسر 10 آخرون، بعضهم لا يزالون في قبضة حماس، مؤكدة أن الجيش لم يتمكن من تصحيح الإخفاقات التي اكتشفها قبل أيام عدة.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرقة غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 11 فلسطينيا وإصابة آخرين، في غزة، ليلة الثلاثاء، جرّاء غارات إسرائيلية.
وقالت الوكالة، إن 6 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال قتلوا، وأصيب آخرون، في أعقاب قصف إسرائيلي لمنزل في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي لمنطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي بارز قد كشف أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
وذكر البيت الأبيض في بيان أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك سيزور السعودية اليوم الثلاثاء لبحث الاستفادة من وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان في التوصل لاتفاق مماثل ينهي الأعمال القتالية في غزة.