وفاة تاسع حالة من الفيوم أثناء أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
توفيت سيدة تُدعى:" هنيه علي عبد الظاهر"، تبلغ من العمر 49 سنة من قرية الخالدية التابعة لمركز ومدينة أبشواي بمحافظة الفيوم، وسادت حالة من الحزن والأسي بقرية الخالدية فور معرفتهم بنبأ وفاتها وتداولت صورتها عدد من الصفحات داعين الله عز وجل أن يرحمها ويغفر لها.
وقال أحد أقارب الحاجة المتوفية: بأن الحاجة هنيه كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وكانت دائمًا تسال الله حسن الخاتمة وأن تلقى ربها على جبل عرفات وقد استجاب الله لطلبها فماتت في أفضل الأيام وأفضل العبادات وأفضل البقاع.
وأضاف بأن أسرتها سوف تتلقي العزاء بقرية الخالدية مسقط رأس الراحلة بعد صلاة العشاء أمام منزلها، وتعد هذه الحالة هي التاسعة من الذين توفوا أثناء تأدية مناسك الحج بالأراضي السعودية من محافظه الفيوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريضة الحج مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا يجيب فيه عن تساؤلات شائعة حول جمع الصلوات الخمس وحكم تأدية صلاة الفجر بعد الاستيقاظ من النوم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة.
وأوضح المركز أن جمع الصلوات الخمس في وقت واحد غير جائز بإجماع العلماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» (النساء: 103)، مما يدل على أن أداء كل صلاة في وقتها واجب شرعي لا تساهل فيه.
وأشار البيان إلى أن الجمع بين الصلوات يقتصر فقط على حالتي السفر أو الضرورة، كالجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، بينما تظل صلاة الفجر ملزمة في وقتها المحدد.
وفيما يتعلق بمن نام عن صلاة الفجر بغير عمد، أكد المركز استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (رواه مسلم)، أن العذر في هذه الحالة مقبول، شريطة أداء الصلاة فور الاستيقاظ دون تأخير.
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعيما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةحكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاةكما استشهد المركز بحديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، الذي رواه أبو سعيد الخدري، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ»، مما يؤكد على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع الظروف الخارجة عن إرادة الإنسان.
وفي السياق ذاته، شدد البيان على أهمية الالتزام بأداء الصلاة في وقتها، محذرًا من التكاسل عن ذلك، مشيرًا إلى قول الله تعالى في وصف المنافقين: «وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى» (النساء: 142).
واختتم المركز بيانه بالدعوة إلى الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء في الحضر أو السفر، وعدم التهاون في هذا الركن الأساسي من أركان الإسلام، لما فيه من تقوى وتقرب إلى الله.