أسباب هبوط السكر في الدم.. أبرز الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يعاني العديد من مرضى السكري من حالات نقص السكر في الدم، التي تحدث عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستويات دون النطاق الطبيعي، وتعرف هذا الحالة أيضًا بانخفاض نسبة السكر في الدم، وتكثر بشكل خاص في حالات مرضى السكري من النوع الأول.
هل يجوز للمرأة الحائض أداء الطواف؟ الإفتاء تجيب (فيديو) أعراض نقص السكر في الدمووفقًا لما ذكره موقع “ذا صن” البريطاني، يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
تشمل أعراض نقص السكر في الدم الارتعاش، وتسارع ضربات القلب، والجوع الشديد، والتعرق الزائد، بالإضافة إلى الدوخة. قد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وفي حالات النقص الشديد، يمكن أن تتضمن علامات خطرة مثل فقدان الوعي.
لعلاج حالات النقص الخفيفة إلى المتوسطة، تنصح الجمعية الأمريكية لمرض السكري بالمبدأ المعروف بـ "قاعدة 15-15". يتضمن هذا تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة الامتصاص، مثل نصف موزة صغيرة أو نصف كوب من العصير العادي غير الدايت، ثم انتظار 15 دقيقة قبل فحص نسبة السكر في الدم. إذا لزم الأمر، يتم تكرار هذه الخطوات حتى تعود نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي.
في حالات الأطفال، قد تحتاج كميات أقل من الكربوهيدرات لتحقيق الاستجابة المناسبة. إذا كانت هناك صعوبة في قياس نسبة السكر في الدم، يمكن استخدام قاعدة 15-15 حتى تشعر بتحسن الأعراض.
من المهم دائمًا استشارة الطبيب المختص في حالات نقص السكر الشديد، حيث يمكن أن يؤدي تأخير العلاج إلى مضاعفات خطيرة مثل الغيبوبة أو حتى الوفاة.
بالتالي، يجب على المرضى المصابين بمرض السكري، خاصة النوع الأول، أن يكونوا على دراية بأعراض وعلاج نقص السكر في الدم، وأن يتبعوا الإرشادات الطبية للتعامل السريع والفعال مع هذه الحالة المهددة للحياة.
وفي سياق منفصل، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري ذا صن أعراض نقص السكر في الدم الوفاة الغيبوبة مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم نقص السکر فی الدم تناول وجبة مرضى السکر فی حالات
إقرأ أيضاً:
أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.
نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
بعض النصائح للوقاية منها:1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.
لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.
2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف
من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.
للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.
3- تأثير البرد على جهاز المناعة
تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.
نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا
يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.
شرب السوائل الدافئة
يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
تناول الطعام الصحي
يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.
في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.