ارتفاع قياسي لحالات بكتيرية قاتلة في اليابان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، في اليابان، إلى مستويات قياسية، في حين لم يتمكن الخبراء من تحديد سبب الارتفاع، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وحتى الثاني من يونيو، سجلت وزارة الصحة اليابانية 977 حالة إصابة بمتلازمة الصدمة السامة الناجمة عن المكورات العقدية، التي يصل معدل الوفيات فيها إلى 30%.
وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإن متلازمة الصدمة السامة مرض جلدي ينتج عن بكتيريا نادرة "تأكل اللحم"، ويمكن أن تقتل المصابين خلال 48 ساعة.
وتجاوزت حالات الإصابة بالمرض في اليابان حاليا، الرقم القياسي المسجل العام الماضي، الذي بلغ 941 إصابة، وذلك كأعلى رقم منذ عام 1999.
ويعاني المصابون بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، في البداية من الحمى وآلام العضلات والقيء، ويمكن للأعراض أن تهدد حياتهم بسرعة، مع انخفاض ضغط الدم والتورم وفشل العديد من الأعضاء.
تقتل في يومين.. بكتيريا "آكلة للحوم" تنتشر في اليابان كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، عن انتشار مرض جلدي في اليابان، ناتج عن بكتيريا نادرة "تأكل اللحم" يمكن أن تقتل المصابين خلال 48 ساعة.ويشير المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى أن متلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، يمكن أن تكون مميتة، حتى في ظل العلاج.
ويلفت إلى أن من بين كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يموت ما يصل إلى ثلاثة أشخاص.
وحسب "بلومبيرغ"، عادة ما تسبب عدوى المكورات العقدية من المجموعة "أ" المعروفة باسم (GAS)، تورما والتهابا في الحلق عند الأطفال يُعرف باسم "التهاب الحلق العقدي". ويعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
كما يمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تؤدي إلى تطور الأعراض بسرعة، بما في ذلك آلام وتورم الأطراف، والحمى، وانخفاض ضغط الدم، التي يمكن أن يتبعها نخر (تآكل الأنسجة)، ومشكلات في التنفس، وفشل في الأعضاء والموت.
ووفق "شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن كبار السن الذين يعانون من جرح مفتوح معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالمرض، بما في ذلك أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا.
"من الزكام إلى السل".. تحذير من "تزايد الأمراض" في العالم بعد وباء كورونا كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن ارتفاع مفاجئ في الأمراض المعدية في أعقاب جائحة فيروس كورونا بجميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 وحتى الآن.وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إلى أن سبب ارتفاع حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، لا يزال مجهولا.
ونقلت الهيئة عن كين كيكوتشي، من جامعة طوكيو الطبية، قوله إن "الارتفاع قد يكون بسبب ضعف أجهزة المناعة لدى كثيرين بعد جائحة كورونا".
وأضاف "التعرُّض للبكتيريا باستمرار يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة، وهو ما لم يتبعه كثيرون خلال الجائحة، لذلك أصبح عدد أكبر من الأشخاص عرضة للإصابة بالمرض".
وشهدت بلدان أخرى تفشي المرض في الآونة الأخيرة، وفق الوكالة، حيث إنه في أواخر عام 2022، أبلغت 5 دول أوروبية على الأقل منظمة الصحة العالمية عن زيادة في حالات عدوى المكورات العقدية الغازية (iGAS).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الیابان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار جديد.. سلالة بكتيرية تقمع مسببات الأمراض وتحسن هضم الأعلاف في تربية الماشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر العلماء في إقليم ألتاي سلالة جديدة من البكتيريا تقمع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وتعمل على تركيب الإنزيمات المفيدة، يمكن أن تصبح أداة جديدة بديلة لمضادات الحيوية ما يحسن صداقة المنتجات للبيئة ويقلل من مخاطر العدوى في تربية الماشية والدواجن، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
وتشير براءة الاختراع إلى أن المهمة التقنية لهذا الاختراع هي الحصول على سلالة جديدة من البكتيريا لها تأثير عدائي واضح ضد الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض في مزارع تربية الحيوانات والطيور وتكمن النتيجة التقنية في قمع مسببات الأمراض من الكائنات الحية الدقيقة الحيوانية وتخليق إنزيمات لهضم الكربوهيدرات باستخدام سلالة Bacillus atrophaeus RCAM06423 الجديدة المقترحة لاستخدامها في تكوين المستحضرات البيولوجية للزراعة.
ووفقا للباحثين، لا تقمع السلالة الجديدة من Bacillus atrophaeus RCAM06423 مجموعة واسعة من مسببات الأمراض بما في ذلك الفطريات والبكتيريا فقط بل وتعمل أيضا على إفراز الإنزيمات التي تحسن هضم الحيوانات للأعلاف ولذلك يمكن لهذا الاكتشاف أن يقلل من اعتماد الزراعة على مضادات الحيوية مع تحسين الإنتاجية والسلامة.
وأظهرت الدراسات، أن هذه السلالة تقمع بفعالية عالية مسببات الأمراض والفطريات التي تهدد صحة الحيوانات والطيور والميزة الرئيسية للسلالة هي تنوعها واستقرارها ويمكنها البقاء على قيد الحياة في نطاق واسع من درجات الحرارة والتكيف بسهولة مع الظروف البيئية بينما تظل حساسة لمضادات الحيوية القياسية أي أن استخدامها آمن ولا يخلق سلالات مقاومة، كما يحدث مع الاستخدام غير المنضبط لمضادات الحيوية.