مُنجم هندي يتوقع حرباً عالمية غداً.. ويوم القيامة 29 حزيران
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
منجم فلكي، يلقب بـ "نوستراداموس الجديد" في الهند، أطلق نبوءة في 23 مايو ايار الماضي، عاد وأكدها الجمعة الماضية لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، وفيها يقول كوشال كومار": "إن حرباً عالمية ثالثة ستنشب في 18 يونيو الجاري، وهو يوم غد الثلاثاء".
كومار "تنبأ" بمصرع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بتحطم هليكوبتر في 19 مايو الماضي، بحسب ما يزعمون عنه، يستند في نبوءته الجديدة إلى أننا سنشهد يوم الثلاثاء "أقوى محفز كوكبي لإشعال حرب عالمية ثالثة" وأشار إلى سلسلة من الأحداث الحالية المزعجة لتبرير زعمه.
واحد من الأحداث في السلسلة، هو الهجوم الإرهابي الأخير الذي قتل 9 حجاج هندوس في جبال هيمالايا وأصاب 33 آخرين بجروح، كما وإطلاق نار على المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية عندما عبرت قوات من الشمالية إلى المنطقة الأحد قبل الماضي، بحسب ما كتب في حسابه بمنصة Medium التواصلية، كما على شبكة LinkedIn الاجتماعية، وأضاف: شاهدوا سيناريو الحرب المتطور في النقاط الساخنة بالعالم مع مرور الأيام” ثم حدد يوم 29 يونيو الجاري بأنه قد يكون أيضاً يوم القيامة وفق توقعاته.
حماس واسرائيل- الكوريتان- الناتو وروسيا- الصين وتايوان-
أشار إلى المناورات العسكرية للقوات الصينية والروسية كمؤشرات على أن الصراع الكبير يلوح في الأفق، قائلاً إن بداية الحرب ستأتي من جبهات مختلفة: إسرائيل وحماس، وإطلاق النار بين الكوريتين، وهجوم الصين على تايوان، والمواجهة بين قوات الناتو والقوات الروسية، نتيجة الحرب في أوكرانيا.
الصين وروسيا
لكن أقوى المؤشرات إلى اقتراب الحرب على نطاق عالمي تكمن في مناورتي الصين وروسيا الأخيرتين، واللتين أدتا إلى زيادة التوتر بشكل حاد مع الولايات المتحدة، وقال: “إن إحداها تذكرنا بشكل غير مريح بأزمة الصواريخ الكوبية (عام 1962) وهي أخطر حادثة في الحرب الباردة، والتي كادت أن تؤدي إلى صراع عالمي” مذكراً أن روسيا أرسلت في الآونة الاخيرة سفناً حربية وغواصة نووية إلى كوبا.
كما تجري الصين مناورات حربية قرب سواحل تايوان، الموصوفة من بكين بأنها مقاطعة متمردة.
وفق المعلومات عنه في موقع LinkedIn الاجتماعي، هو منجم فيدي، يستخدم الرسوم البيانية التي تظهر محاذاة الكواكب للتنبؤ بالأحداث المستقبلية.
وسبق أن توقع بأن يكون عام 2024 مثيراً للقلق بشكل كبير فيما يتعلق بظروف الحرب في النقاط الساخنة بالعالم.
تنبأ كومار بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتحطم هليكوبتر في 19 مايو ايار الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مؤرخ إسرائيلي: لا أستبعد حربا أهلية إذا تعنت نتنياهو
قالت صحيفة ليبراسيون إن إسرائيل توشك أن تدخل في أزمة دستورية غير مسبوقة، بعد أيام من استئناف الحرب على قطاع غزة رغم وجود عدد من المحتجزين، وبعد وقف المحكمة العليا قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي العام (الشاباك) رونين بار الذي جعل ظلال الحرب الأهلية تخيّم على البلاد.
وفي هذا السياق، أجرت الصحيفة مقابلة مع المؤرخ الإسرائيلي إيلي بارنافي الذي وافق على تصريحات الرئيس السابق للمحكمة العليا أهارون باراك، بشأن خطر اندلاع حرب أهلية بسبب إقالة رونين بار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحكومة الإسرائيلية تخلق واقعا مقلوبا وعبثياlist 2 of 2نحن أطفال غزة!end of listوقال بارنافي إنها تعكس الواقع، لأن إسرائيل منقسمة إلى جهتين لا يفهم أي منهما الآخر، وهي تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي بدأ، مستلهما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تفكيك كل ركائز الديمقراطية لتحقيق هدفه بالبقاء في السلطة، مستخدما الحرب كأداة لتثبيت موقعه.
وأبدى المؤرخ -حسب تقرير ألكسندرا شوارتزبرود عن المقابلة- مخاوفه مما تركته إقالة رئيس الشاباك من "ظلال حرب أهلية"، لأن نتنياهو يعتمد على قاعدته الشعبية الصلبة التي تمثل نحو ربع السكان، في حين أن نحو 70% من الإسرائيليين يطالبون برحيله مع عدم وجود آلية دستورية لإزاحته.
القضية أخطر مما يبدو
واعتبر المؤرخ أن رفض المحكمة العليا لإقالة رئيس الشاباك يعد خطوة حاسمة قد تؤدي إلى أزمة دستورية إذا تجاهل نتنياهو القرار، وأوضح أن القضية أخطر مما يبدو لأن الشاباك ليس مجرد جهاز أمني، بل هو مسؤول عن حماية الديمقراطية، حسب القانون.
إعلانولهذه الأسباب أبدى بارنافي قلقه من مظاهرات السبت وتداعياتها، قائلا "لدينا رئيس وزراء ملاحق قضائيا يحارب الديمقراطية ويشن الحروب، ومع أن الديمقراطية الإسرائيلية أثبتت مرونتها سابقا بفضل المحكمة العليا والتعبئة الشعبية، فإن رفض نتنياهو الالتزام بقرار المحكمة، فقد يجعلنا نواجه انفجارا للعنف".
وذكر المؤرخ الإسرائيلي بأن نتنياهو ليس رئيسا، وخلافا لما هو في الولايات المتحدة حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات غير محدودة عمليا، فهو رئيس وزراء في نظام برلماني لا يتمتع بصلاحيات كاملة، وهو لذلك يشعر بالحرج بعض الشيء.
ولكن مصدر المخاوف -بالنسبة للمؤرخ- هو الصدام بين التعبئة الشعبية والمحكمة العليا من جهة، والشرطة التي أصبحت تحت سيطرة نتنياهو منذ أن أوكلها إلى الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، فصارت وحشية وعنيفة، في وقت تقول فيه أحدث الأخبار إن المحاكم والجامعات وشركات التكنولوجيا الفائقة تهدد بالإضراب.
أزمة غير مسبوقة
أما عند سؤاله عن احتمال تدخل المؤسسة العسكرية في هذه الأزمة، فرد بارنافي بالقول "لا أعتقد أن الجيش سيتدخل في السياسة بشكل مباشر، لكن التمرد يظهر بين الاحتياطيين الذين يرفض العديد منهم الخدمة بسبب عدم اقتناعهم بجدوى هذه الحرب".
وصنف المؤرخ الانقسام الحالي داخل إسرائيل، بأنه بين "إسرائيل تل أبيب" الديمقراطية والعلمانية، مقابل "إسرائيل يهودا" الدينية والمتطرفة، موضحا أن الطرف الأول متنوع في آرائه، بينما الطرف الثاني الذي يشمل المتطرفين واليهود الأرثوذكس، متحد بفعل المصالح السياسية والمالية".
وعند السؤال عن تأثير الأوضاع في الضفة الغربية على الإسرائيليين، قال بارنافي إن "الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة جزء من صفقة بين نتنياهو واليمين المتطرف لإفساح المجال للعمل في غزة، ولكن إذا فشل نتنياهو في حماية المحتجزين سيكون هناك غضب شعبي هائل".
إعلانوخلص برنافي إلى أن إسرائيل تواجه أزمة غير مسبوقة تحت قيادة نتنياهو الذي يسعى لتفكيك المؤسسات الديمقراطية وسط انقسامات شعبية وصراعات داخلية، مما يعني أن مستقبل البلاد سيبقى معلقا بقدرة الأطراف المختلفة على مواجهة التحولات الجارية.