بيت الزكاة والصدقات يستكمل ذبح أضاحي العيد.. لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر استمرار ذبح أضاحي العيد «الخراف» لليوم الثاني على التوالي، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2024م التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات، تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا» التي بدأت صباح أمس من بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك، ويستمر العمل طوال أيام التشريق الثلاثة.
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الاثنين الموافق 17 من يونيو 2024م أن البيت سيوزع 2 كيلو لحوم على أكثر من 300 ألف أسرة مستحقة في جميع المحافظات، ضمن حملة «صك الأضحية» للتيسير على من اختاروا بيت الزكاة والصدقات وكيلًا عنهم في أداء شعيرة الأضحية، سواء كانوا من داخل مصر أو من خارجها، وإنابة البيت لوصول اللحوم إلى الأُسَر الأولى بالرعاية فى جميع المحافظات، وإلى الأشقاء الفلسطينيين المصابين وذويهم الذين جاءوا لمصر، بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وكان أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح الأحد بدء ذبح أضاحي العيد بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك، وتستمر عملية الذبح طوال أيام التشريق الثلاثة، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2024م التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات، تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا».
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد الموافق 16 من يونيو 2024م أن البيت يستهدف توزيع 2 كيلو لحوم على أكثر من 300 ألف أسرة مستحقة في جميع المحافظات، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية»، بهدف التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها، وإنابة البيت في أداء شعيرة الأضحية لوصول لحومها إلى المستحقين من الأُسَر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، وإلى أشقائنا الفلسطينيين المصابين وذويهم الذين جاءوا لمصر بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
أشار البيان إلى أن حملة «صك الأضحية» حظيت باهتمام عالمي، حيث توافد إلى بيت الزكاة والصدقات وفود شعبية من فرنسا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيطاليا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وجاليات مسلمة من المقيمين في مصر؛ للمشاركة في الحملة لتوجيه جزء كبير منها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عقب فتح ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية.
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا»، [سنن الترمذي].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات الإمام الأكبر شيخ الأزهر أضاحي العيد الخراف صك الأضحية بیت الزکاة والصدقات ذبح أضاحی العید صک الأضحیة ضمن حملة
إقرأ أيضاً:
الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
يقف لبنان على بعد يومين ليس أكثر ليستكمل الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل»، انتشاره في جنوب الليطاني قبل حلول الثلاثاء المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة التمديد الثاني للهدنة، فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بـ5 مواقع داخل الخط الأزرق، وحوّلتها لنقاط مراقبة، بذريعة أنها في حاجة لضمان أمن مستوطناتها في الجليل الأعلى.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر أمنية لبنانية، أن كتيبة من الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل» كانت استعدت للبدء في الانتشار، صباح السبت، في بلدات: بليدا، محيبيب، ميس الجبل، حولا، ومركبا، وهذا ما أعلمت به رؤساء بلدياتها، لكن الانتشار تأجل في آخر لحظة من دون إحاطتهم بالأسباب التي استدعت تأخيره، وما إذا كان مرتبطاً بالاعتداء الذي استهدف الـ«يونيفيل» على الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أم أن إسرائيل طلبت التمهل لبعض الوقت ريثما تنتهي من تدميرها وحرقها لعدد من المنازل في عدد من البلدات، وآخرها ميس الجبل.
وكشفت المصادر عن أن كتيبة الجيش المكلفة بالانتشار في هذه البلدات الواقعة في القطاع الشرقي وعلى تماس مع الحدود اللبنانية - الإسرائيلية لتلاقي كتيبة ثانية مكلفة بالانتشار في بلدتي العديسة، وكفركلا، وصولاً إلى مثلث تل نحاس المواجه لمستوطنة المطلة، قالت إن تأخير الانتشار لن يطول، وسيعالج في الساعات المقبلة ليستكمل نهائياً قبل الثلاثاء المقبل.
ولفتت إلى أن إسرائيل ستحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية هي: اللبونة، وجبل بلاط، ومارون الراس، والحمامص، وموقع بين بلدتي حولا ومركبا، حيث استبق الجيش الإسرائيلي الانتشار، وقام بتحصينها وتدشيمها وتسويرها بشريط شائك. وقالت إنها تستغرب تبريرها للإبقاء عليها لأسباب أمنية، بذريعة أنها تقع بمحاذاة الجدار الفاصل الذي أقامته على امتداد القسم الأكبر من حدودها مع لبنان، وهي تدرك أنها مواقع مكشوفة يصعب على المجموعات المسلحة التسلل إليها أو الاقتراب منها لاستهداف مستوطناتها في الجزء الشمالي الإسرائيلي، وبالتالي فإن تمسكها بها ينم عن وجود مخطط لديها لاستدراج لبنان للدخول في مفاوضات سياسية، وهذا لن يحصل ما دام أنه يسلم أمره للـ«يونيفيل»، بوصفها المرجعية الدولية في مؤازرتها للجيش لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للجنوب.
وأكدت المصادر نفسها أن إسرائيل ليست في حاجة لهذه المواقع بذريعة أن الضرورات الأمنية تملي عليها الاحتفاظ بها ما دامت تقع على مقربة من الجدار الفاصل المزوّد بأحدث أجهزة الرقابة والإنذار لمبكر المدعومة جواً بالمناطيد وبطائرات التجسس والاستطلاع. وقالت إن هذه المواقع لا تقع ضمن المناطق السكنية في البلدات التي تطل عليها، وهذا ما يكمن وراء تخلي إسرائيل عن مطالبتها بالبقاء في تلة العويضة الواقعة بين العديسة وكفركلا لاستحالة تأمين احتياجاتها؛ لأنها ستكون مضطرة للتوغل بين أحيائهما السكنية للوصول إليها، وهذا ما يفتح الباب أمام استهدافها.
وسألت: ما الجدوى من احتفاظ إسرائيل بموقع للرقابة يقع بين حولا ومركبا وهو ملاصق لمبنى مراقبي الهدنة وقيامها بتدشيمه ورفع السواتر الترابية من حوله؟ وهل لاحتفاظها بها نوايا سياسية مبيّتة لمقايضة هذه المواقع بالتوصل مع لبنان إلى ترتيبات أمنية على غرار ما كانت تطالب به في اتفاق «17 أيار» الذي أُسقط في حينه؟
واستبعدت أن تحتفظ إسرائيل مؤقتاً بهذه المواقع وتنسحب منها لاحقاً فور التأكد من تطبيق الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية بحصر السلاح في جنوب الليطاني بيد الدولة اللبنانية، ومنع أي سلاح غير شرعي، وقالت إنها تخشى من وجود كمائن إسرائيلية لجر لبنان لتطبيع علاقاته تحت عنوان استكمال انسحابها من الجنوب.
قال مصدر بارز على صلة وثيقة بالثنائي الشيعي إن الجيش استكمل استعداده للانتشار في جنوب الليطاني، وهو ينتظر تحديد ساعة الصفر للدخول إلى القرى، وإن أي تأخير تتحمله إسرائيل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن منطقة الانتشار أصبحت خالية من أي سلاح غير شرعي، ولا مانع من دهم أي مكان؛ أكان فوق الأرض أو تحتها، يتبين أنه يختزن سلاحاً للحزب.
وكتبت" الانباء الكويتية":تصر إسرائيل على البقاء إلى أجل غير مسمى في المواقع الخمسة على الحدود، والتي يتراوح عمقها داخل الأراضي اللبنانية بين 300 والف متر. وهي من الغرب: اللبونة، بلاط، العويضة، العزية، والحمامص. وهي رفضت اقتراحا فرنسيا بأن تتمركز في هذه المواقع قوات الأمم المتحدة وجنود من الوحدة الفرنسية، في حال الاعتراض على وجود الجيش اللبناني. ولا تزال فرنسا كما ذكرت مصادر ديبلوماسية تراهن على إمكان إقناع إسرائيل خلال الساعات المتبقية من موعد الانسحاب الشامل، للانسحاب من هذه المواقع. وفيما وافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الاقتراح الفرنسي، لم تعبر الولايات المتحدة عن موقف صريح، مع اتجاه إلى تأييد المطلب الإسرائيلي.