هل تجزئ أضحية الوالد عن الأبناء المتزوجين؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أجاب مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، على سؤال «هل تجزئ أضحية الوالد عن الأبناء المتزوجين»، إذ قد يعتمد الأبناء على أضحية والدهم دون معرفة حكم ذلك الأمر، وهل يحصلون على الثواب والأجر أم لا.
هل تجزئ أضحية الوالد عن الأبناء المتزوجين؟وقال مجمع البحوث الإسلامية في إجابته عن هل تجزئ أضحية الوالد عن الأبناء المتزوجين، إنه يجوز للوالد أن يشترى أضحية وينوي بها أولاده لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين سئل: كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ فَصَارَتْ كَمَا تَرَى.
وتابع «البحوث الإسلامية»، أن جواز الأضحية عن الأهل مقيدة بشروط وهي أن يكون المضحي منفقا عليهم، أو يشتركون في النفقة بينهم كما في الأسر الكبيرة، وأن يكون أقارب، وأن يجمعهم مسكنا واحدا، وأجاز البعض أن يجمعهم مسكن ونفقة وإن لم يكونوا أقارب، كما أجاز البعض أن يكونوا أقارب وإن لم ينفق عليهم المضحي أو يشتركوا في النفقة.
واستكمل، أنه من خلال ذلك يتبين أنه يجوز في واقعة السؤال أن يشتري الوالد الأضحية ويذبحها نيابة عن أولاده ومن يعيشون معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية البحوث الإسلامية الأزهر
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار: التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي، ما يؤدي إلى ظهور أنماط سلوكية غريبة لا تتناسب مع قيم المجتمع وأعرافه وتعاليم الدين الإسلامي.
ولفت نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن من ظاهرة التفكك الأسري وما تسببه من آثار سلبية على المجتمع، وتابع: نحذر من خطورة عقوق الأبناء وما قد يؤدي إليه من تفكك في العلاقات الأسرية.
وشدد على أن أحد أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة الطلاق، الذي يؤدي في كثير من الحالات إلى تخلي أحد الوالدين عن دوره، مما يترك الأبناء في حالة من الفراغ العاطفي، ويدفعهم إلى التمرد والسلوكيات غير المنضبطة.
وأوضح أن مسؤولية العقوق لا تقع على الأبناء وحدهم، بل قد يكون الوالدان سببًا رئيسيًا فيه، من خلال إهمال دورهما في النصح والإرشاد والتربية السليمة.