كشف الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، مدى جواز طواف المرأة أثناء فترة الحيض، وهل ارتداء اللون الأبيض فرض على من تحج؟

حُسن الخاتمة.. وفاة ثالث مواطنة من الدقهلية أثناء أداء مناسك الحج أزهرى: ارتفاع الحرارة لم يمنع الحجاج من إتمام فريضة الحج

وقال  أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية قناة الناس :"لدينا 3 أنواع من الطواف، وهم طواف القدوم عندى دخولى مكة، وطواف الفرض، وطواف الوداع وهذا الطواف يسقط، ولا ضرر فى ألا تقوم المرأة بأداء طواف القدوم وتسقط باى عذر، ويبقى الإشكال فى طواف الإفاضة "طواف الحج" وهو ركن أساسى وواجب بعد عرفة".


وأوضح  أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية أنه إذا كانت فترة بقاء المرأة فى مكة كبيرة ستنتهى فترة الحيض قبل أن تسافر فتؤجل الطواف، ولكن إذا كانت فترة قليلة أو فترة الإقامة تساوى فترة الحيض التى اعتادت عليها فيجوز لها أن تطوف وليس عليها فدية".  

 جواز ارتداء المرأة ملابس ملونة الحج

وعن جواز ارتداء المرأة ملابس سوداء أو أى ألوان أخرى فى الحج، أجاب بانه لا مانع ولا يوجد لون معين لمن تخرج للحج، فالناس تعودت على ارتداء اللون الأبيض، والكل يرتدى ما يرتاح له.

 توفيت سيدة تُدعى ميمي عبدالهادي، 63 عامًا، مدرسة بالمعاش، مقيمة بقرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، أثناء أدائها فريضة الحج.

أصيبت الحاجة ميمي بحالة إعياء جراء تعرضها لضربة شمس، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد نقلها لمستشفى الهلال الأحمر في مكة، وبذلك تكون سجلت محافظة الدقهلية، حالة الوفاة الثالثة.

وقال أحد أبناء السيدة المتوفاة، إنهم علموا بنقل والدتهم للمستشفى بعد إصابتها بضربة شمس، وبعدها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، مضيفا أنه جار إنهاء الإجراءات، وتحرير التوكيل لدفنها في مقابر الشهداء في مكة المكرمة.

في يوم وقفة عرفات، توفيت سيدتان أثناء أدائهما مناسك الحج، حيث لفظت الحاجة فوزية عبدالسميع، وتبلغ من العمر 64 سنة، مقيمة بقرية منشأة البدوي التابعة لمركز طلخا، أنفاسها الأخيرة أثناء وجودها على جبل عرفات رفقة نجلة شقيقها.


وقال أحمد عبدالله، نجل السيدة المتوفاة، إن والدته سافرت للمملكة السعودية في 24 أبريل الماضي لزيارة أقاربها، وأداء فريضة الحج كما كانت تتمنى طوال حياتها، وأثناء وجودها على جبل عرفات لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأضاف الشاب أن والدته هاتفته قبل وفاتها بساعات قليلة، وأوصته بوالده وأبنائه، وقبل أذان المغرب تلقى نبأ وفاتها وهي صائمة في أطهر بقاع الأرض، ونالت حسن الخاتمة كما تمنت ودعت.

كما توفيت الحاجة نفيسة على جمعة، ابنة قرية الضهرية التابعة لمركز شربين، أثناء وجودها أيضًا على جبل عرفات رفقة نجلها، لاستكمال مناسك فريضة الحج التي كانت تحلم بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء الحج الحائض دار الإفتاء بوابة الوفد أنفاسها الأخیرة فریضة الحج

إقرأ أيضاً:

ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.

وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.

وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.

مقالات مشابهة

  • ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيام.. اعرف أحكامها الشرعية في الشهر الكريم
  •  مطعوم كورونا ليس شرطًا لأداء فريضة الحج هذا العام
  • «لو عايز أي شخص عزيز عليك يقلع عن التدخين» .. ردّد هذا الدعاء
  • سيف الرشيدي: أصبح واحدًا من أبرز السباقات على مستوى العالم
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
  • هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيدي»
  • هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
  • هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب