حاج تونسي يصف شعور تلقيه خبر ترشحه للحج وعن نظرته للسعوديين بعد التعرف عليهم عن قرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وصف حاج من تونس كيف تلقى خبر ترشحه مع زوجته للحج، وعن نظرته للسعوديين بعد التعرف عليهم عن قرب.
وقال في تصريحات عبر "العربية"، إنها لم يصدق خبر ترشحه مع زوجته للحج في البداية.
وأوضح أنه كان يقوم رفقة زوجته بإجراءات الحج وكان لا يصدقان خبر ترشحهما للحج، متابعًا: "حنى الآن زوجته غير مصدقة".
وعن نظرته للسعوديين بعد التعرف عليهم عن قرب، قال إنه اكتشف أن السعوديين شعب مضياف، ويساعدون الجميع الصغير قبل الكبير.
حاج من #تونس يصف كيف تلقى خبر ترشحه مع زوجته للحج.. وعن نظرته للسعوديين بعد التعرف عليهم عن قرب ????????#العربية_في_الحج
عبر:@3limohm pic.twitter.com/NV8fkCAhjn
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يصنع قبورا وهمية لأبنائه الأربعة بعد فشله في العثور عليهم
هدأت الأجواء في غزة، لكن قلبه لم يهدأ، تمنى أن يكون كل ما عاشه حلمًا، يريد الاستيقاظ منه سريعًا، ليفتح عينيه ويجد أطفاله جميعا حوليه، يحتضنهم ويقبلهم ويشم رائحتهم، والحقيقة المُرة أن ما يعيشه الدكتور وائل نصر الله، ورفاقه الفلسطينيون، حقيقة وواقع مؤلم ترك أثرًا قويًا بقلوبهم.
بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، عاد «نصر الله» ليبحث عن جثامين أبنائه الأربعة، الذين قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي، رفقة زوجته ووالديه واثنين من أشقائه، لكنه لم يجد أي أثر لأولاده الشهداء، فاتخذ قرارًا غريبًا يصبره على مأساته.
رسالة أب لأبنائه عبر فيسبوكقرر «نصر الله» أن يصنع قبورًا وهمية لأطفاله الأربعة، ليزورهم وقتما شاء، ووجه إليهم رسالة يعتذر فيها، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «رساله إلى أطفالي.. أود أن اخبركم أنني بنيت لكم مقابر وهمية.. لقد فشلت بعد مرور 13 شهرا في إيجاد أجسادكم الطاهرة تحت الركام.. أنا عاجز تمامًا بدونكم.. أعتذر لكم سامحوني.. والدكم وائل».
انتشار كلمات الطبيب عبر مواقع التواصلوسرعان ما انتشرت كلمات الدكتور وائل نصر عبر منصات مواقع التوصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرين مقدمين التعازي والمواساة له، بعد الأزمة التي لحقت به وفقده لعائلته بأكملها.
وكان «نصر الله» قد عبر عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني قائلًا: «ذهلت من حجم الدمار في غزة، تكاد تكون جميع المباني قد أصيبت بمستوى معيّن من الضرر، ما بين طفيف وبليغ وكُلي، في الطريق من منطقة وادي غزة وحتى 10 كيلو مترات باتجاه غزة، تكاد لا تعرف أين أنت! وأنا ابن هذه المدينة، وأعرفها شارع شارع».